أكد وزير الداخلية في ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​ ​محمد فهمي​، أن "​الأجهزة الأمنية​ لم تخطئ في ​طرابلس​ وكان هناك هدف معين لإسقاط هيبة ​الدولة​ ف​بلدية طرابلس​ ليست ثكنة للجيش أو للقوى الأمنية بل تمثّل مؤسسات الدولة ولم يتم الانتهاء من التحقيق بعد"، مشيرا الى أن "عناصر ​القوى الامنية​ و​الجيش اللبناني​ دافعوا عن السراي في طرابلس وعندما فشلوا في اقتحامها توجهوا الى مبنى ​البلدية​ والتحقيق في أحداث طرابلس مستمر".

وشدد فهمي في حديث تلفزيوني أن "الجيش لم يقصّر ولم يكن هناك 600 عنصر ل​قوى الأمن الداخلي​ داخل السرايا والتحقيق يتم تحت إشراف ​القضاء​ وعندما أمتلك المعلومات والمستندات سأعلن عنها".