اعتبر الإتحاد النسائي التقدمي، في بيان، ان "جريمة مقتل الضحية زينة كنجو في بيتها الزوجي في منطقة ​عين المريسة​ وإشارة أصابع الإتهام الأمنية الأولى إلى أن القاتل هو زوجها، ليست سوى فصلاً جديداً من فصول ​العنف الأسري​ المتمادي في ​لبنان​ الذي ارتفعت وتيرته مؤخراً في ظل جائحة ​كورونا​ وما رافقها من إجراءات التعبئة و​الإقفال​، والذي لا يتوانى عن حصد أرواح اللبنانيات الواحدة تلو الأخرى، وكل ذلك يحصل بغياب تام للدولة المتقاعسة والعاجزة عن تطبيق قوانين فعّالة لحماية النساء المعنّفات، وإنزال العقوبات الصارمة اللازمة بحق مرتكبيها".

واستنكر الاتحاد هذه "الجريمة المروّعة التي تثبت مجدداً أن النساء وأمنهن وحقوقهن لسن بعد أولوية في لبنان، ونطالب بالاسراع في ​التحقيقات​ لكشف ملابساتها بشكل سريع وانزال اشد العقوبات بالقاتل علّه يكون عبرةً لغيره من المجرمين، خصوصاً ان التشدد في العقوبات واحقاق العدالة هما الرادع الاساسي لوقف مسلسل العنف القائم على النوع الاجتماعي، فلا بد من تغيير ​منظومة​ المفاهيم والإعتقادات الخاطئة في ​المجتمع اللبناني​، حيث لا يزال الكثير من الذكور يعتبرون أنفسهم قيّمين على مصير وحياة الفتيات والنساء".