أفادت مصادر لقناة الـ OTV عن أن ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ شرح للرئيس الفرنسي إيمتانويل ​ماكرون​، أثناء الإتصال الذي جرى بينهما، العراقيل التي وضعت أمام تشكيل ​الحكومة​، كما شرح ما قام به من أجل تسخيل عملية التأليف هذه.

وأوضحت المصادر للقناة أن ماكرون شجج على ضرورة ​تشكيل الحكومة​ ليتمكن ​المجتمع الدولي​ من الوفاء بالتزامه تجاه ​لبنان​.

وأكدت المصادر أن ماكرون سيتصل بعدد من المسؤولين اللبنانيين من بينهم رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​.

ونوهت المصادر بأن ​الرئيس عون​ وماكرون متمسكان بالمبادرة الفرنسية ويريدان نجاحها، وأكد ماكرون أيضا أنه عائد الى لبنان دون أن يحدد موعدا لذلك، لكنه أشار الى أنه سيبقى على تواصل مع الرئيس عون.

أوضحت مصادر مواكبة للمبادرة الفرنسية لقناة الـ OTV، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للبنان ليست على الجدول القريب، لكن متغيرا أساسيا سيطرأ على المبادرة لا يتعلق بمضمونها أو جوهرها، بل بآلية العمل التي يتبعها ماكرون، وهذا المتغير ربما يأتي بدفع من المقاربة الأميركية بإدارة الرئيس الجديد جو بايدن، بعدما تعرضت المبادرة الفرنسية لنكسة قبل أشهر قليلة من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامي.

واعتبرت المصادر أن إدارة ترامب كانت قد أبلغت ماكرون أنا لا تعارض المبادرة الفرنسية في لبنان لكنها ما لبثت أن طعنت الرجل في اليوم التالي بسلسلة تصريحات لعدد من المسؤولين الأميركيين انتهت الى فرض العقوبات، وهو ما فرمل المبادرة وجمدها.

وأفادت المصادر عن أن ماكرون يستند اليوم ليس فقط الى عدم المعارضة الأميركية، بل إلى دفع أخذ ترجمته الفورية، وبعد اتصال ماكرون ببايدن، وقصد بعده الجانب الفرنسي الإشارة الى مقاربة الملف اللبناني، الذي لم يكن على جدول الأعمال،