اعتبر ممثل "​حركة الجهاد الإسلامي​" في ​لبنان​ إحسان عطايا، أن "​الانتخابات التشريعية​ والرئاسية التي يدعى لها اليوم من قبل السلطة ال​فلسطين​ية، هي مطلب دولي أكثر منها مطلب فلسطيني، بينما مطلب ​الشعب الفلسطيني​ أن نذهب إلى انتخابات مجلس وطني يشارك فيها الجميع، وحينها يستطيع أن يتخذ القرارات المناسبة بشأن كل القضايا المصيرية المتعلقة بفلسطين والاحتلال الصهيوني و​صفقة القرن​ وسواها من المشاريع التي تستهدف ​القضية الفلسطينية​".

ولفت عطايا الى انه "كنا نأمل أن تبدأ الانتخابات بالمجلس الوطني، لأننا أحوج ما يكون إلى إعادة بناء منظمة التحرير على أسس وطنية، تمكنها من اتخاذ قرارات مصيرية حول ما تم توقيعه من اتفاقيات مع العدو الصهيوني واعتراف به وإقرار له بحقه في إقامة دولة على معظم الأرض الفلسطينية التاريخية المحتلة كما أن اتفاق ​أوسلو​ بإقرار الجميع قد فشل، ولم يحقق ما كان يطمح إليه من وقعه".