أوضح رئيس لجنة الصحّة العامّة النيابيّة، النائب ​عاصم عراجي​، تعليقًا على عودة ملف تهريب ​الدواء​ المدعوم في ​لبنان​ إلى الواجهة، بعد نَشر أحد الناشطين صورة لنوع منها وصل إلى ​الكونغو​ في ​إفريقيا​، أنّ "اللجنة وضعت يدها على الملف، وستتابع موضوع تهريب الدواء عبر التواصل مع كلّ المعنيّين في هذا الملف، بدءًا من المستورِد، مرورًا ب​الصيدليات​، وصولًا إلى ​الأجهزة الأمنية​ المسؤولة عن منع التهريب".

وأشار في حديث صحافي، إلى "أنّه لا يوجّه اتهامات إلى أحد، ولكن من غير الممكن أن يكون سبب فقدان عدد من أنواع الدواء في الأسواق فقط هو تخزين المواطنين له، إذ إنّ هناك ثغرة ما قد تتعلّق بالتخزين في المستودعات، أو بالتّهريب الّذي بتنا نسمع به كلّ يوم".

ولفت عراجي إلى أنّ "هناك 19 ألف علبة من صنف الدواء الّذي ظهر في المقطع المصوَّر، وُزّعت خلال أقل من شهر على المستودعات والصيدليّات اللبنانيّة، فلا بدّ من التأكّد ما إن كانت هذه الكميّات هي ذاتها الّتي توزَّع كلّ شهر وإن كانت معقولة، مقارنةً باستهلاك هذا الدواء المخصَّص لعلاج أمراض الضغط، أم أنّها تمّ تهريبها أو تخزينها"، مطالبًا ​النيابة العامة​ بـ"التحقيق في الأمر، لا سيّما في ظلّ النقص الحاد ب​الأدوية​ في الصيدليّات وحتّى ​المستشفيات​".