تمنت هيئة العمل الفلسطيني المشترك و​اللجان الشعبية​ للقوى الوطنية والإسلامية "السلامة لأبناء شعبنا الفلسطيني من مخاطر تفشي جائحة ​كورونا​ وانعكاسها على حياة أبناء شعبنا. آملين الالتزام بالاجراءات الوقائية الصحية التي أقرتها الجهات المختصة.

وثمّن المجتمعون خلال اجتماعهم الشهري في ​مخيم عين الحلوة​ "الوضع ​الأمن​ي المستقر في المخيم آملين الاستمرار في الحفاظ وتكريس ​الوضع الأمني​ بالمخيم بما يضمن الأمن و الاستقرار"، وتوقفوا "امام ​الوضع الاقتصادي​ والمعيشي والصحي بظل ارتفاع نسبة ​البطالة​ وجائحة كورونا بعد ان وصلت الأوضاع الاقتصادية إلى مرحلة حرجة وبناء عليه أدانت هيئة العمل الفلسطيني المشترك ​سياسة​ ​الانروا​ ومديرها العام واعتماد سياسة عدم المبالاة والهروب من المسؤولية عن تخفيف معاناة ​اللاجئين الفلسطينيين​".

ودعت الهيئة إدارة الانروا ممثلة بمديرها العام إلى تفعيل برنامج الطوارئ بشكل سريع وتأمين المساعدات المادية والعينية الدائمة لتخفيف معاناة شعبنا، وإعلان ​حالة الطوارئ​ الصحية ورفع نسبة كلفة العلاج للعمليات والاستشفاء إلى نسبة 80%، وإطلاق نداء سريع للدول المانحة عبر سفرائها في ​لبنان​ وشرح معاناة شعبنا بهدف تأمين الأموال اللازمة، وإعادة النظر في نسبة المستفيدين من برنامج ​حالات​ العسر الشديد بفتح باب قبول الطلبات ورفعها من نسبة 12% إلى 60% خصوصا وان الأموال موجودة وتكفي لرفع نسبة زيادة المستفيدين"، محملة "إدارة الانروا ومديرها العام في لبنان نتائج اي تبعات سلبية تنعكس على حياة وأوضاع شعبنا في ظل تقاعس الانروا".