استغربت الرابطة ال​لبنان​ية للروم الأرثوذكس في بيان، "مصطلحا يتكرر في المقابلات والبرامج السياسية حول ​الطوائف​ في لبنان إذ يكتفى بالقول: شيعي، سني، درزي، مسيحي". وسألت في بيان: "لماذا التفصيل عند الطوائف الإسلامية والتوحيد عند الطوائف ​المسيحية​ البالغة أربعة عشر ​طائفة​؟ وهنا لا بد من إبداء اعتراضنا على تغييب كل هذه الطوائف والكنائس ونخشى أن يكون متعمدا خاصة أن طائفة الروم الأرثوذكس هي ثاني أكبر طائفة مسيحية في لبنان ولها دورها الوطني التاريخي والريادي".

وتمنت الرابطة اعتماد مصطلح جديد مستقبلا يعترف بوجود هذه الطوائف والمذاهب وعدم تهميشها. فعند التفصيل للمسلمين استعمال عبارة: شيعي، سني، درزي، علوي، وللمسيحيين استعمال عبارة: ماروني وارثوذكسي وكاثوليكي وأقليات، وهذه تشمل باقي الطوائف والكنائس المسيحية المعترف بها في لبنان. علما أننا سنكون في الصفوف الأمامية في حال التوافق على إلغاء الطائفية".