اوضح ​الحزب السوري القومي الاجتماعي​، في بيان، ان "بعض الوسائل الاعلامية تناقلت خبرا يتحدث عن اقتحام مزعوم لمكتب منفذية ​البترون​ في الحزب السوري القومي الاجتماعي، وبعض المحطات استضافت منتحلي صفة مسؤولين في الحزب، روجوا للمزيد من المزاعم والأكاذيب، كما نشر منتحلو صفة قيادة الحزب بياناً انطوى على استهداف مشبوه له ، ولرئيس مجلسه الأعلى النائب ​اسعد حردان​".

ولفت الى ان "منتحلي صفة قيادة الحزب عن طريق التزوير والارتكابات، باتوا منغمسين في نشر الأضاليل والاشاعات ونسج السيناريوات التي لا وجود لها إلا في مخيلتهم، وهذا ثابت من خلال ما تضمنه بيانهم من جملة أكاذيب لا تمت الى الواقع بصلة، أما بالنسبة لنقطة الخروج عن القانون التي تحدث عنها بيان منتحلي الصفة، فإننا نؤكد بأن هؤلاء هم تعبير فاضح عن الخروج على القانون، كونهم ضربوا عرض الحائط بالأحكام والقرارات القضائية والحزبية التي اوقفت نتائج ​الانتخابات​ المزورة وصولاً إلى ابطالها، وان منتحلي الصفة والخارجين على القانون، سبق لهم أن اقتحموا مكتب منفذية عكار واحتلوه، معرضين أمن وحياة القوميين للخطر. علما أن لمكتب منفذية عكار في حلبا رمزية خاصة لكونه يشهد على مجزرة وحشية ارتكبت بحق القوميين الاجتماعيين وارتقى فيها أحد عشر قوميا شهداء. كما لا بد من التذكير أن هذه المجموعة المنتحلة الصفة حاولت اقتحام مكتب منفذية ​طرابلس​، غير ابهة بالتداعيات، ورغم كل هذه الأفعال الشائنة آثر الحزب عدم تظهيرها، حرصاً منه على سمعته وسمعة أعضائه".

وشدد على ان "مكتب منفذية البترون مملوك بصورة قانونية للحزب السوري القومي الاجتماعي الذي يحوز سند الملكية وفقاً للاصول، وبالتالي لا لزوم لعمليات اقتحام ليدخل صاحب الملك الى ملكه. وهنا تجدر الاشارة الى أن المكتب المذكور كان خاليا من الأفراد، وبالتالي فان ادعاء الاقتحام هو افتئات على الواقع وهذا باعتراف بيان منتحلي الصفة، والانتخابات الحزبية التي يزعم بيان منتحلي الصفة بأنها انتجت ادارة جديدة للحزب، هو استمرار للممارسات اللاخلاقية واللا نظامية واللا قانونية، خاصة في ظل صدور قرار المحكمة الحزبية المركزية بابطال نتائج الانتخابات و​تكليف​ ​السلطة​ التنفيذية ب​رئاسة​ رئيس الحزب ​وائل الحسنية​ اعادة اجرائها، عدا عن الأحكام والقرارات القضائية بما فيها قرار ​محكمة التمييز​ بهذا الخصوص".