أشار النائب المستقيل ​مروان حمادة​ إلى انه "اليوم نرى أفول نجم خط الممانعة في كل المنطقة في ​العراق​، ​اليمن​، ​سوريا​ حيث بقايا نظام مبعثر لا يسيطر إلا على أقسام في البلاد، ولبنان اصبح محط المعركة الكبرى الفاصلة اليوم، ونحن نشاهد ونراجع ونراقب تراجع نفوذ "​حزب الله​" والممانعة".

ولفت حمادة، خلل حديث تلفزيوني، إلى أن "حزب الله" عاد للمواجهة بالأسلحة القديمة، وعلينا أن نحتاط ونتوقع أن لبنان قد يشهد عمليات من هذا النوع". وتابع، "لا أعتقد ان الإرهاب سيقمع الناشطين، الكاتبين، الصحفيين، الأكاديميين. ​لقمان سليم​ هو شهبد الكلمة الحرة التي لم تتسلح يوما ب​العنف​ أو بالسلاح، رجلا كان يدير داراً للنشر، وهو رمز من رموز الحضارة اللبنانية العربية. هؤلاء الشباب الذين نعتز يبهم ونرى أن كل المؤامرة القائمة حاليا إما لإسكاتهم أو تهجيرهم عن لبنان".

كما شدد على أن "لقمان سيكون رمزاً لانظلاقة جديدة، ولن يثنينا عن ​لبنان الحر​"، مؤكداً أنه "في اليوم الذي يبحث فيه لبنان عن حكومة مستحيلة، يعمد محور الممانعة إلى اغتيال ناشط مسالم هو عنوان مرحلة جديدة". وأفاد بأنه "في ظل إدارة أميركية جديدة، أعتبر ان هذه الرسالة لن تلق صدى ايجابي في الادارة الجديدة، وهذا يدل انه في ايران كما في هذا المحور، قوى لا تريد التهدئة ولا تزال مستمرة في مشروع السيطرة على الهلال الشيعي الخصيب في المنطقة".

وأكد حمادة أن "من يحاول تأجيج الوضع في لبنان، هو من اغتال لقمان سليم، وجاءت تغريدة نجل أمين عام "حزب الله"جواد نصرالله، التي حذفت كأنها رسالة وجهت للجميع أنه لا اسف عليكم جميعا وحذفت، ومن الممكن ان تستعمل كدليل لتوجيه الاتتهام لنجل الشخصية التي تدعي أنها تحكم البلاد".