علّق ​الحزب الديمقراطي اللبناني​ في بيان، على حادثة مقتل الناشط السياسي ​لقمان سليم​، فقال: "إن عمليات القتل الإجرامية والمتنقلة بين مختلف المناطق اللبنانية هي عمليات مدانة ومستنكرة أشد الإستنكار، أيّاً كانت الأسباب التي تقف خلفها.

واستنكر الحزب مقتل الناشط سليم، مطالباً الأجهزة القضائية والأمنية المختصة بالكشف عن الفاعلين بالسرعة القصوى منعاً للإتهامات والإتهامات المضادة التي أوصلت البلد إلى الهلاك.

ودعا إلى انتظار نتائج ​التحقيقات​ وعدم استباق عمل الجهات المختصة وإطلاق التهم والشعارات المغرضة والمعروفة الأهداف سلفاً، إذ ومنذ سنوات عديدة سئم ​اللبنانيون​ من هذه الإتهامات والتحريض المستمر الذي لا يقلّ ضرراً وخطورة عن عمليات القتل ذاتها.وختم الحزب بيانه متقدماً بالتعازي لعائلة الفقيد سليم ومحبّيه، ومتمنياً أن يتغمده الله بواسع رحمته.

من جهته، أشار حزب الكتائب إلى أنه "في ذكرى مرور ستة أشهر، على جريمة انفجار مرفأ بيروت، يستيقظ اللبنانيون على نبأ اغتيال الكاتب والناشط السياسي لقمان سليم، برصاص غادر اخترق الرأس والجسد، في ما بدا أنها عملية إعدام، في منطقة نفوذ معروفة التوجه والإنتماء".

واشار الحزب، في بيان، إلى أن "يد الغدر والاجرام طالت لقمان سليم، هذا المفكر الحرّ، النهضوي الثوري، السيادي الرافض للدويلات ومنطق الاستقواء والمحب لوطنه قبل كل شيء. لقمان سليم المهدد الدائم، كان وضع أمنه وأمن محيطه في عهدة القوى الأمنية الرسمية، لكنها وكعادتها لم تحرك ساكنا، بل أظهرت عجزا أمام هيمنة الميليشيات عليها وعلى البلد".

كما اعتبر أن "هذه الجريمة عودة لمسلسل الاغتيالات السياسية، ومحاولة بائسة لضرب التنوع والرأي الاَخر وإسكات الأصوات الحرة المطالبة بقيام الدولة السيدة، الحرة والمستقلة"، مؤكداً أن "اغتيال لقمان سليم لن يزيده إلا تمسكا بدولة الحق، حيث لا سلاح فوق السلاح الشرعي، ولا سلطة فوق السلطة الشرعية، وحيث الحريات مقدسة ومصانة في الدستور والقوانين".

وشدد الحزب على أن "هذه العصابات الإرهابية لن تنال من صوت الحق، الصارخ في وجه "معادلة المافيا والميليشيا"، داعياً جميع الأحرار في لبنان إلى "وقفة واحدة رفضا لاغتيال الوطن المعذّب أصلا".

من جانبه، شجب عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل ابو فاعور في تصريح، "كل الشجب والإدانة لجريمة اغتيال الناشط والباحث لقمان سليم .وقال: "ان الاجهزة الأمنية والقضاء تحت المجهر لكشف الجريمة ومعاقبة المرتكبين وحماية التنوع وحرية الرأي ".

بدوره، دان حزب "القوات اللبنانية" في بيان "اغتيال الناشط السيادي لقمان سليم"، وطالب القوى الأمنية بـ "الاسراع في كشف ملابسات هذه الجريمة المروعة وسوق المجرمين إلى العدالة".

وتوجه الحزب بـ "أحر التعازي من عائلة لقمان ومحبيه ومتابعيه، فهو كان من النخبة السياسية الحرة المعروفة بمواقفها الواضحة والجريئة، والمشهود لها باستقامتها الوطنية، ومن غير المسموح إطلاقا تصفية الأحرار بسبب مواقفهم السياسية وقناعاتهم المبدئية وأفكارهم الوطنية".

من جهة اخرى، دان التيار الوطني الحر جريمة قتل الناشط لقمان سليم، وتقدّم من عائلته ومحبّيه بالتعازي القلبية، وحضّ الأجهزة القضائية والأمنية على إنهاء التحقيقات بالسرعة اللازمة، تحقيقاً للعدالة وإنصافاً للحقيقة.

ودعا التيار، في بيان، الى “عدم استغلال هذه الجريمة لإثارة الفتنة خاصّة ان مصطادي الدماء الاعتياديين بدأوا بعملية الاستثمار السياسي، بل الى استغلال هذه الجريمة لإنزال اقصى العقوبات بحق مرتكبيها كائناً من كانوا للتأكيد ان الاغتيال والعنف السياسي امران لا يمكن السكوت عنهما لبنانياً لأنهما يتنافيان مع معنى تنوّع اللبنانيين”.

وإذ شدد على ان “الاختلاف حق مقدس، ويقع في صلب أدبياته ونهجه”، شجب “أي اعتداء على حرية الرأي والتعبير باعتباره اعتداء على الفكرة التي من أجلها بنى الآباء المؤسسون لبنان الحرية والفكر والكلمة”.

كما استغربت امانة الاعلام في حزب التوحيد العربي التسرع بإطلاق الاتهامات جزافا في جريمة اغتيال الناشط لقمان سليم.

واعتبر البيان ان ال​سياسة​ التي اغرقت لبنان منذ العام ٢٠٠٥ حتى يومنا هذا بلعبة الأمم هي نتيجة التحريض والاتهامات الباطلة والمزورة وعند كل استحقاق يتم اتهام فريق لبناني لاثارة النعرات.

واستنكر البيان مقتل الناشط لقمان سليم مؤكداً ان عمليات القتل الإجرامية بحق اصحاب الرأي مدانة بشكل مطلق مطالباً الاجهزة الامنية والقضائية الى الإسراع في الكشف عن الفاعلين والمتورطين منعا لاطلاق الاتهامات جزافاً.

واكد البيان انه من المؤسف ان نسمع اتهام مسبق عن جريمة بشعة على ألسنة من يغامرون بالبلد لخلق فتنة لا يريدها اللبنانيون.

أشار عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن الى أن "جريمة إغتيال الناشط لقمان سليم هي بمثابة طعنة جديدة للسلم الأهلي الذي طالما تاق إليه اللبنانيون، ومحاولة جديدة للإيقاع بينهم بدافع مشبوه في أجواء مشحونة بالتحديات وما يمكن أن تشكله من خطر على الأوضاع المعيشية والسياسية، كما الأمنية".

ولفت الخازن في بيان الى أنه "إن كانت العبرة بالنتائج، فنحن على يقين بأن دم سليم لقمان لن يذهب هدراً بفضل جهود القيّمين على الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأجهزة الأمنية، والتي نأمل أن تُسرع في تحقيقاتها لكشف ملابسات هذه الجريمة النكراء، وملاحقة الفاعلين والقبض عليهم وإحالتهم الى القضاء".

واضاف: "وقد يكون هذا الحادث الإجرامي، على بشاعته وشناعته، عاملا إيجابيا يمكن أن يُشكّل هزة وجدانية في الحالة السياسية والإقتصادية والمعيشية التي وصل إليها الوطن علّ المتردّدين في الحلول يتّعظون ويلطفون، حان الوقت أن يستفيق بعض الأفرقاء على أهمية تلازم الوفاق السياسي والأمني في البلاد للخروج بحكومة إنقاذ ومهَمّة تكون مدخلا وأولوية مطلقة لحلّ كل المشاكل العالقة دفعة واحدة بعد الحالة المأساوية التي وصل إليها المواطن نظرا لخطورة إنعكاساتها على إفراغ الوطن من أبنائه".

وأشار رئيس الحكومة السابق تمام سلام، الى أنه "مرة جديدة تمتد يد الغدر لتسكت صوتاحراًكان على الدوام من دعاة قيام دولة القانون الحرة والسيدة والمستقلة في لبنان، ولتعيد الى الاذهان مسلسل الاغتيالات المشؤوم الذي استهدف شخصيات وطنية وقادة رأي، إننا إذ نستنكر أشد الاستنكار اغتيال الناشط السياسي لقمان سليم، ندعو السلطات القضائية والاجهزة الأمنية الى بذل أقصى الجهود لكشف حقيقة هذه الجريمة المنكرة واحالة منفذيها الى القضاء، ونؤكد على قدسية حرية التعبير التي نص عليها الدستور وثقافة التنوع التي شكلت على الدوام سمة من سمات الحياة السياسية في لبنان".

وأوضح رئيس حزب الوفاق الوطني بلال تقي الدين، أن المستفيد الوحيد من الفتنة في لبنان هي إسرائيل لكونها تحمل مشروع تفتيت العالم العربي وتحويله الى دويلات ومذاهب متصارعة، ومصلحة إسرائيل تقضي بتعميم الفوضى الأمنية على الساحة اللبنانية.

هذا واستنكر رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان اغتيال الناشط السياسي لقمان سليم، وتقدّم بالتعزية من عائلته وأهله، واعتبر أن "هذه الجريمة إنما تستهدف زرع الشقاق وإحداث الفتنة بين اللبنانيين، خاصة مع مسارعة البعض إلى توجيه الاتهامات كأنّ كلّ الأمور مهيّأة قبل تنفيذ الاغتيال، وجملة إشارات تدلّ إلى أنّ الساحة اللبنانية عرضة للاستهداف على أكثر من صعيد، لا سيما أنّ الطيران الصهيوني المعادي لم يغادر سماء لبنان منذ فترة غير قصيرة".

وإذ شدّد ذبيان على إعطاء الأولوية للتحقيق من أجل كشف ملابسات الجريمة، وتحديد الفاعلين ومحاسبتهم، أكد في الوقت نفسه ضرورة تفويت الفرصة على العدو ومَن معه من أبواق اعتادت توظيف نفسها في خدمة الذين يريدون زرع بذور الفتنة والشقاق بين اللبنانيين بغية النيل من المقاومة وإضعاف لبنان الذي حقق المنعة والقوة في مواجهة العدو الواحد الصهيوني والتكفيري.

واستنكر المحامي والنائب السابق غسان مخيبر جريمة اغتيال الكاتب والناشط السياسي لقمان سليم استنكارا شديدا، مطالبا السلطات الأمنية والقضائية الإسراع في التحقيق وكشف ملابسات هذه الجريمة النكراء في اقصى سرعة. وحتى جلاء الحقيقة وعلى اساس ظاهر الحال، اعتبر مخيبر لقمان سليم شهيد حرية الرأي، في زمن تغدر فيها هذه الحرية الف مرة. واكد ان مريدي ومعتنقي الحرية والحقيقة لن يرهبهم ولن يثنيهم العنف عن الإستمرار في ابداء الرأي وممارسة حرية الفكر وإن اختلف مع الأكثريات السائدة، التي يحرم عليها مقارعة الرأي الا بالرأي المقابل، لا بالعنف أوالقتل.

ودان الحزب السوري القومي الاجتماعي "أشدّ إدانة، جريمة قتل الصحافي لقمان سليم، ويدعو الأجهزة اللبنانية المختصّة إلى الكشف سريعًا عن مرتكبي هذه الجريمة النكراء وأسبابها، ونحذر الانتهازيين والفتنويّين، وما أكثرهم، من تكرار استباق التحقيقات وتوجيه الاتهامات الجاهزة، وتحميل جهة سياسيّة معيّنة مسؤولية القتل من دون أي أدلّة أو قرائن".

ولفت الحزب في بيان الى أنه "هذا الاتهام سياسي مقصود معدّ سلفًا لا يستفيد منه إلّا العدّو الإسرائيلي، ويندرج ضمن خانة الحرب التي تُخاض على خيار المقاومة في لبنان والمنطقة، ويُذكّر اللبنانيين بسيناريو قديم من الاتهامات التي بُنِيَت على التحريض الإعلامي وشهود الزور والأدلّة الملفّقة، ولم تكن نتيجتها سوى الفتنة والقلاقل الداخلية، ندعو أبناء شعبنا في لبنان إلى عدم الانجرار وراء حملات التحريض، والبلاد تمرّ اليوم بواحدة من أكبر المحن الاقتصادية والسياسية والصحيّة".

من جهته دان الاتحاد المسيحي اللبناني بشدة "حوادث الإغتيال المتنقلة، لا سيما اغتيال الناشط لقمان سليم"، فإنه يحذر من "العودة الى مسلسل الاغتيالات السياسية لاستثمارها في حلبة الصراعات الإقليمية والدولية". وطالب "الأجهزة الأمنية اللبنانية بمضاعفة جهودها، لكشف منفذي جريمة اغتيال سليم وفضح خلفياتها"، وناشد "وسائل الاعلام الحرة والشعب اللبناني، التحلي بأعلى درجات الوعي، لعدم الانجرار الأعمى الى ردات الافعال المتهورة والاستنتاجات السطحية، والاستمرار في طرح الأسئلة المحورية، وعلى رأسها، من هم المستفيدون الحقيقيون من الدفع في اتجاه تفجير لبنان؟".

كما إستنكر الخط التاريخي "جريمة اغتيال الناشط السياسي لقمان سليم.ويطالب الاجهزة الامنية بالكشف عن الجهة التي عمدت الى اغتياله"، مشيرة الى أنه "وحده القضاء المستقل من يصدر الاحكام وكل ما عدا ذلك يبقى اتهاما بالسياسة، يساهم بترسيخ الانقسام".واعتبر الخط التاريخي في بيان أن "التفلت الامني المتنقل من منطقة الى اخرى يؤكد مرة جديدة على ضرورة تشكيل حكومة تمنع الانهيار الاقتصادي وتتصدى للخروقات الامنية الفاضحة. وفي هذا الصدد يبدو ان المؤتمنين على تاليف الحكومة لا يعيشون هموم الوطن والمواطن فكل يوم تاخير يبعدنا عن الدولة التي نسعى اليها ولن يؤدي الى اعطاء المنتظرين تبدل السياسة الاقليمية الا دمارا وفراغا على كل الاصعدة".

أما رئيس حزب الحوار النائب فؤاد مخزومي فاستنكر "‏بشدة اغتيال الباحث والناشط السياسي ‎لقمان سليم، ونطالب بفتح تحقيق فوري وشفاف لكشف ملابسات القضية، ومعرفة أسباب هذه الجريمة المروعة من أجل إنزال أشد العقوبات بمرتكبيها أيا كانوا. الرحمة لروحه والصبر لعائلته ومحبيه".

بدوره، ركّز النائب شامل روكز، على أنّ "اليوم، قُتل لقمان سليم، وقبله جو بجاني. واليوم، مضت 6 أشهر على جريمة المرفأ. وطوال هذه الفترة، عمليّات أمنيّة وخطف ونهب وسرقة من الشمال إلى البقاع، مرورًا بمختلف المناطق"، متسائلًا: "أين الحقّ وأين العدالة؟ أين الحريّة وأين حقوق الإنسان؟". وأشار إلى أنّ "عمليًّا، نحن في بلد سائب، ينتظر الأجهزة القضائيّة والأمنيّة للقيام بواجباتها، تفاديًا للوصول إلى الآتي الأعظم".

وشدّد النائب ميشال موسى، عبر مواعق التواصل الاجتماعي، على "أنّنا ندين بشدّة اغتيال لقمان سليم، ونطالب الأجهزة الأمنية والقضاء بكشف ملابسات الجريمة بأقصى سرعة، حفاظًا على الحريّات العامّة وتحاشيًا للفتنة".

من جهته، أعرب "الحزب الشيوعي اللبناني"، في بيان، عن إدانته "جريمة اغتيال الناشط السياسي والإعلامي لقمان سليم"، وإذ أكّد موقفه المبدئي بـ"إدانة كلّ الاغتيالات الناتجة عن خلاف في الرأي السياسي، الّذي يجب أن يبقى في إطاره الديمقراطي"، دعا إلى "كشف مرتكبي هذه الجريمة، وإنزال أشدّ العقوبات بحقّهم".

وأشارت رئيسة "الكتلة الشعبية" ميريام سكاف إلى أنه "نصف سنة على انفجار المرفأ شهور مضت ومازلنا ننتظر نتيجة الايام الخمسة، وفي الشهر السادس أضيفت جريمة جديدة، نخاف أن تعيدنا الى مسلسل الاغتيالات السياسية.مش لازم نسمح انو تصير رقم وصورة بتتعلق على الجدران، بين شهداء المرفأ وشهيد الرأي الحر حقيقة مخفية".

بدورها الهيئة التنفيذية لحزب الرامغافار في لبنان، أوضحت ان "لبنان استيقظ صباح أمس على نبأ جريمة إرهابية جديدة، واستناداً إلى مبادأ حرية التعبير ورأي الحر والتعددية الذين هم في صميم إيديولوجية حزب الرامغافار، ندين بشدة جريمة القتل المخزي للقمان سليم ، الذي كان يتعرض لتهديد مستمر بسبب ارائه الحرة، ونعتبر سليم شهيداً جديداً لحرية التعبير في لبنان".