أشار مدير إدارة ​الشرق الأوسط​ وآسيا الوسطى في ​صندوق النقد​ الدولي، ​​جهاد أزعور​، إلى أن "الوضع الإقتصادي لن يتحسن بالمستوى المطلوب لتأمين النهوض ل​لبنان​"، مشدداً على ان "​صندوق النقد الدولي​ على تواصل مع السلطات اللبنانية والدول التي تريد دعم لبنان، ولا شيء مطلوب إلا أن يكون هناك حكومة، تستتبع المنقاش الذي كان يتم مع الحكومة المستقيلة، وتؤكد أنها على استعداد للتفاوض".

ولفت أزعور، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن "الأولوية هي التسريع بعملية الحصول على اللقاح الذي من الممكن أن يلعب دوراً أساسياً في مواجهة خطر الموجة الثانية من الجائحة، والتسريع بعملية النهوض الاقتصادي، ولكن يجب التركيز على السياسات التي اتبعت في المنطقة لتسريع نهوض الاقتصاد".

كما شدد على أنه "نركز بتوصياتنا لدول المنطقة على أن يكون هناك تركيز على الاقتصاد الجديد، وإعطاء دور أكبر للتكنولوجيا والشباب واعادة تحريك العجلة الاقتصادية"، موضحاً أنه "اليوم، مع التطورات الاقتصادية الجديدة، الحاجات تغيرت، وباتت الحاجة للنهوض هي الأولوية".

وأكد أزعور أن "دورنا هو التوعية على أهمية المرحلة التي تتطلب كفاءة عالية بالتكيف مع الأزمة والاعتماد على التكنولوجيا و​الطاقة المتجددة​، والقطاعات التي تخلق فرص عمل وتؤمن منسوب اعلى من الحماية الاجتماعية التي يجب تعميقها، والارتكازعليها بالمرحلة المقبلة في المنطقة".