لفت القائم بالأعمال ​البريطاني​ في لبنان مارتن لونغدن الى "مقتل الناشط البارز ​لقمان سليم​، موضحاً انه "صدم من النبأ المؤلم عن مقتل سليم"، مؤكداً أنه على "السلطات إجراء ​تحقيق​ سريع وشفاف، والعثور على المسؤولين، وسوف أتابع هذه المسألة عن كثب وحماية كل الأصوات في لبنان، بما في ذلك أصوات النقاد ولا إفلات من العقاب".

وعن خيار المملكة المتحدة بخفض عدد موظفي السفارة ومستوى التمثيل الدبلوماسي، أوضح لونغدن انه "لم نفعل ذلك حقًا، وبعد انفجار المرفأ سحبت السفارة البريطانية الأطفال الذين كانوا هنا ومن الواضح أن السفير السابق لم يرغب في البقاء بلبنان بعيدا عن عائلته، لذلك اتخذ قرارا صعبا بالعودة إلى المملكة المتحدة، وفي الواقع، لقد قمنا بالفعل بتعيين سفيرنا التالي، المقرر أن يبدأ في وقت لاحق من هذا العام لكن حكومة المملكة المتحدة كانت حريصة على ضمان إيفاد دبلوماسي كبير بسرعة لقيادة السفارة لمدة ستة أشهر خلال هذه الفترة - فأنا "بدرجة سفير" مثل سلفي".