اشار مستشار رئيس الحكومة الاسبق ​سليم الحص​، ​رفعت بدوي​، إلى أنه "يوم امس تصدر خبر اغتيال ​لقمان سليم​ ​وسائل الاعلام​ المرئية التي سارعت بدورها للاتصال ببعض اهل الصحافة من المحللين للإدلاء بارائهم حول عملية الاغتيال وعن الجهة التي تقف خلف هذا العمل المستنكر، لكن اللافت هو اطلاق بالاتهامات والاحكام والمبررات على عواهنها اختلفت بين شاشة واخرى وبين ضيف وآخر كل على هواه وحسب انتمائه السياسي، فمنهم سارع الى توجيه الاتهام باتجاه جهات لبنانية حزبية محددة مستبقاً اكتمال جمع الادلة ونتائج التحقيق الامر الذي اساء للمغدور ولأهله".

وأضاف في بيان: "اما ​وسائل التواصل الاجتماعي​ التي اضحت شاشة مباحة فقد عصفت ببعض التعليقات والتغريدات المقززة والبعيدة عن الانسانية تلك التغريدات التي ظهرت على صفحات المناوئين للقمان سليم خصوصاً تلك التغريدة المعيبة والمتهورة والتي لا تليق باحد ابناء القادة الاجلاء الكبار حين ختم التغريدة على صفحته بكلمة (لا اسف)".

واعتبر بدوي أن "اغتيال سليم عمل مدان ومستنكر في كل الاحوال وبكل عبارات الاستنكار، اما استغلال الاغتيال واستثماره سياسياً داخلياً وخارجياً بتوجيه الاتهام المتسرع نحو جهات حزبية لبنانية معينة دون اي دليل دامغ فهذا امر مرفوض ومستنكر".

‏ولفت الى أن "بعض وسائل الاعلام والجهات التي سارعت باطلاق الاتهام صوب حزب معين باغتيال لقمان سليم هي ذات وسائل الاعلام والجهات التي تولت توجية الاتهام للضباط الاربعة باغتيال رئيس الحكومة الراحل ​رفيق الحريري​، ما اسهم بزجهم ب​السجن​ ظلماً والافتئات على سيرهم المهنية واتهامهم بالخيانة و لمدة اربعة اعوام ليتبين للعالم انهم ابرياء، ذات الادوات والسيناريو وذات الممثلين و نفس المخرج والمسلسل مستمر".