شدّدت وزارة الخارجيّة ​السويد​يّة، في بيان، على أنّ "قرار ​موسكو​ طرد أحد دبلوماسيّيها، لا أساس له على الإطلاق"، مشيرةً إلى "أنّها تحتفظ بحقّ الرد بشكل متناسب"؛ ورافضةً الاتهامات الروسيّة للدبلوماسي بـ"المشاركة" في ​تظاهرة​ داعمة للمعارض ​أليكسي نافالني​.

وأوضحت متحدّثة باسم الخارجيّة، لوكالة "فرانس برس"، أنّ "الدبلوماسي السويدي كان في تلك التظاهرة بصفة "مراقب"، في إطار مهامه الدبلوماسيّة، ولم يشارك بالتظاهرة بشكل نشط"، لافتةً إلى أنّه "جزء طبيعي من مهامه الأساسيّة كدبلوماسي، مراقبة الأحداث السياسيّة في البلد المضيف".

وكانت قد أعلنت موسكو في وقت سابق اليوم، دبلوماسيّين من ​ألمانيا​ و​بولندا​ والسويد أشخاصًا غير مرغوب فيهم على أراضيها، لاتّهامهم بالمشاركة في تظاهرة داعمة لنافالني.