أوضحت وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ​منال عبد الصمد​، أنّ "التركيز في اجتماع اللجنة الوزاريّة المختصّة بمتابعة التدابير والإجراءات الوقائيّة لفيروس "كورونا"، كان على الصناعات والقطاعات الأساسيّة في البلد، الّتي يسبّب إغلاقها ضررًا مباشرًا عليها، وإذا فَتحت ممكن أن تراعي الإجراءات الوقائيّة الّتي تساعد على مكافحة انتشار الوباء".

وركّزت في مداخلة تلفزيونيّة، على أنّه "عندما تكون الإجراءات مضبوطة، لا شيء يمنع أن تفتح هذه القطاعات شرط الالتزام بالضوابط. المشكلة لدينا هي بالالتزام داخل القطاع"، مشيرةً إلى أنّه "كانت لدينا توصية خاصّة تتعلّق بالإنتاج الإعلامي، الّذي يجب التركزي عليه، ومن الضروري أن نحافظ عليه ونعطيه الحوافز في ​لبنان​ ليستمر".

ولفتت عبد الصمد إلى "أنّنا لا نقيس أعداد الإصابات بالفيروس كأرقام، بل كَنِسَب. مثلًا اليوم، سُجّلت 98 حالة وفاة، أي أنّ نسبة الوفيّات من أصل الإصابات المُسجَّلة هي أكثر من 1 بالمئة، وهذا رقم كبير؛ ما يعني أنّ هناك خطرًا. كما أنّ نسبة الحالات الإيجابيّة من إجمالي الفحوصات مرتفعة". وأكّدت أنّ "دائمًا المسوؤليّة تشاركيّة، وكلّ في موقعه يتحمّل مسؤوليّته. وعندما يقع أي خطأ، هدفنا ليس تحميل المسؤوليّة لشخص، بل تصحيح المسار لتجنّب الأخطاء".

وذكرت أنّ "​انفجار مرفأ بيروت​ وفترة الأعياد هما المحطّتان الأساسيّتان اللتان سبّبتا الارتفاع الكبير بأعداد الإصابات والوفيات بـ"كورونا"، مبيّنةً أنّ "حالات الإصابة بين الوافدين منخفضة، مقارنةً بالعدد الإجمالي للوافديم، والأساس هو التخالط المجتمعي. فالوافد يجب أن يلتزم بفترة الحجر وبالإجراءات الوقائيّة وتجنّب الاختلاط، لأنّ الحالات الإيجابيّة لا تظهر دائمًا في وقت قصير".