لفت عضو تكتل ​الجمهورية القوية​ النائب ​فادي سعد​ إلى ان "من يقرأ هذه المرحلة ‏بدءا من أحداث طرابلس التي باتت نموذج للفقر والحرمان ويتبعها ‏اغتيال الناشط ​لقمان سليم​ يمكن القول إننا في وضع سيء"، مشيرا إلى أن "كل هذه الإشارات والأحداث تدل أن الانهيار بات ‏أسرع و​الوضع الأمني​ بات أمام فوضى كاملة وخطرة و​الدولة​ غائبة".

وأشار في حديث تلفزيوني إلى ان "​الحكومة​ في تصريف الاعمال و​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ أيضاً وما من ‏مكون ​لبنان​ي مستفيد من اغتيال سليم والمشكلة واضحة هي غياب الدولة ‏وميليشيا تدعي ​المقاومة​ و​السلاح​ المتفلت". وشدد على انه "نحن لسنا مع اطلاق الاتهامات جزافاً ولكن من المؤسف أننا لا ‏يمكننا أن نقول لننتظر التحقيق وخصوصاً بعد تجربة ​انفجار​ ​المرفأ​ ‏وبرأيي انه لن نتمكن من معرفة الحقيقة".

وأكد ان "الاحتمالات الممكنة لوقف الانهيار هي أولاً ​الانتخابات النيابية​ ‏المبكرة"، لافتا إلى انه "نحاول انقاذ ما بقي من لبنان والشعب يتحمل جزء من ‏المسؤولية لأن الشعب هو مصدر السلطات".​​​​​​

من جهة أخرى، لفت إلى ان "عون ورئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ غير متفقان على ​تشكيل الحكومة​ ويتحملان ‏مسؤولية فشل التشكيل وعون لا يزال يتصرف وكأنه رئيس تيار ‏الوطني الحر وعلى الحريري أن يعتذر".