أعلنت ​وزارة الخارجية الأميركية​، "دعمها للشعب الليبي في سعيه لإنهاء الصراع، كذلك الرؤية الليبية بأن تكون ​ليبيا​ دولة يعمّها ​السلام​ ومزدهرة وموحدة مع حكومة شاملة يمكنها تأمين البلاد وتلبية الاحتياجات الاقتصادية والإنسانية لشعبها".

وفي بيان بمناسبة مغادرة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة ستيفاني وليامز منصبها، لفتت الخارجية إلى أنه "في ظل العملية الإنتقالية التي تمرّ بها قيادة بعثة ​الأمم المتحدة​ للدعم في ليبيا، فإننا نشجّع الشعب الليبى على ​البناء​ على إنجازاته ومواصلة العمل من أجل إنهاء الصراع".

إلى ذلك، توجه ​وزير الخارجية​ الأميركي أنتونى بلينكين بـ "الشكر إلى وليامز على كل ما قدمته في دفع عجلة السلام"، مؤكدا أنها برهنت على امتلاكها "مهارات دبلوماسية غير عادية تعكس إبداعاً وإصراراً للجمع بين الأطراف الليبية في إطار العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة، والتي أسفرت عن اتفاق 23 تشرين الأول، لوقف ​إطلاق النار​ على مستوى البلاد، واختيار قيادة لسلطة تنفيذية جديدة، وقرار إجراء انتخابات مع نهاية هذا العام".