أشار وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال ​طارق المجذوب​، في حديث تلفزيوني، إلى أن الهموم التربوية تتقاطع مع معظم الوزارات، مشدداً على أن "القطاع لم يضع ولن يضيع والأزمة التي نمر بها عمرها سنين لكنها تفاقمت لعدة أسباب".

ولفت المجذوب إلى أن "قضية المتعاقدين عمرها سنين وكان من المفترض أن يتم ثبيتهم لكن لم أنجح في ذلك"، موضحاً أن الأمر نفسه ينطبق على المستعان بهم، متحدياً القوى السياسية أن تذهب إلى تثبيتهم.

وفي حين أشار المجذوب إلى أن المدرسة الرسمية مهملة منذ سنوات، لفت إلى أنه "طلبت 500 مليار تمت الموافقة عليهم في ​مجلس الوزراء​، لكن في ​مجلس النواب​ لم يناقش مشروع القانون بحجة إستقالة الحكومة"، مضيفاً: "طلبت أيضاً بالإنترنت المجاني للأساتذة والطلاب لكن لم يوافقوا على ذلك".

وأوضح وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال أن "ينتقد عمل الوزارة من السياسيين الذين كانوا على علاقة بالوزارة كان عليه تقديم خطة تربوية"، قائلاً: "تم إنفاق الملايين في الوزارة من دون أن تثمر، ومعظم القوى السياسية مرت على ​وزارة التربية​، ومن لم يمر زرع موظفين فيها واليوم نحصد السلبيات التي زرعوها".

وفي حين أكد المجذوب أنه "سيتم التعويض عن الأساتذة المتعاقدين عن تخفيض ساعات التدريس"، على أننا "سنجري الإمتحانات الرسمية ولا إفادات هذا العام ولن يحصل ترفيع تلقائي"، كاشفاً أن "اللابتوبات التي قيل إنها تلفت بانفجار مرفأ بيروت تبين فيما بعد أنها بيعت مع أنها ملك عام وقد تم تحويل الأمر إلى القضاء".