أوضح مستشار وزير الصّحة العامّة للشؤون الطبيّة، محمد حيدر، أنّه "عند وصول اللّقاح إلى ​بيروت​ ستستلمه شركة "فايزر - Pfizer"، وسيتمّ نقله إلى ​مستشفى بيروت الحكومي الجامعي​، حيث مركز التّخزين في المرحلة الأولى، ليوضَع في برّاداتٍ خاصّة على درجة حرارة 80- درجة مئويّة، وذلك تحت إشراف الشركة للإستعانة بالتحكّم بالحرارة ومراقبة التّخزين على مدار الوقت؛ ومن بعدها يصبح تحت وصاية ​وزارة الصحة العامة​".

ولفت في حديث صحافي، إلى أنّ "لاحقًا، سيتمّ توزيع اللّقاح على المراكز الطبيّة المعتمَدة رسميًّا، بالكميّات المطلوبة وحسب تنظيم المنصّة لهذا الأمر، والتسليم يمكن أن يتمّ يومًا بيوم أو لأيّام عدّة أو بشكلٍ أسبوعي، حسب المتوفّر. ونسبةً لمراكز التخزين، هناك العديد من الأماكن المعدّة والمحضّرة، أي ليس فقط مستشفى بيروت الحكومي، ولكن الكميّة الّتي ستصل في الأسبوع الأول سيتمّ تخزينها في مكانٍ واحد، أيّ لا داعي لتوزيعها على أماكن عدّة".

وأكّد حيدر أنّ "في المراحل التالية من الإستلام، ستكون هناك مراكز مخصَّصة للتّخزين على محافظات الأراضي اللّبنانية ككل"، مشيرةً إلى أنّ "خطوة نقل اللّقاحات ستتمّ بعد سحبها لدرجة حرارة 2 إلى 8 درجات مئويّة، ثمّ نقلها بعربات مخصَّصة ومزوّدة بأجهزة مراقبة للحرارة طول فترة النّقل، إلى حين وصولها ووضعها في المراكز وتلقيح النّاس في اليوم المطلوب؛ مع العلم أنّ عمليّة التلقيح ستبدأ بالطاقم الطبّي وخطّ الدفاع الأوّل وبكبار السّن".

وعن الوقت الّذي ستستغرقه عمليّة تلقيح 80% إلى 85% من الموجودين في ​لبنان​، ركّز على أنّ "هذه النتيجة مرتبطة بكميّة اللّقاحات الّتي ستصل إلى لبنان، فالدّولة اللّبنانية حجزت لعام 2021، 6,800,000 لقاح، غير الّذي سيحجزه القطاع الخاصّ وما يصنّف كهباتٍ وَعدت بتقديمها بعض الجهات للبنان".

كما شدّد على أنّ "نسبة تلقيح 80 إلى 85% مرتبطة بتوافر اللّقاحات، فكلّما زادت أعداد اللّقاحات، وصلنا أسرع لهذه النسبة. وفي الجزء الأوّل، أيّ لأواخر شهر آذار كان الحديث عن حوالي 250,000 لقاح، والآن أصبح العدد المنتظَر حوالي 800,000 لقاح، وهناك نقاش حول إمكانيّة الوصول إلى مليون ونيّف في الشهر والنصف الأوائل، ثمَ تزداد بشكل تصاعدي". وبيّن أنّه "في حال توفّرت اللقاحات للقطاع الخاصّ، فهذا سيساهم برفع معدّلات التّطعيم بشكل كبير والإنتهاء بأسرع وقت ممكن".