أعلنت قيادة الجيش ال​لبنان​ي، أنّ "في إطار عمليّة دامان (Opération Daman)، يشارك نحو 700 جندي فرنسي وسريّة مشاة فنلنديّة في قوات ​الأمم المتحدة​ الموقّتة في لبنان (​اليونيفيل​)، ويشكّلون وحدة احتياط قائد القوى. تنفّذ هذه الوحدة مهمّاتها في جميع أنحاء منطقة ​جنوب لبنان​ بالتعاون الوثيق مع ​الجيش اللبناني​".

ولفتت إلى أنّ "القتال في المناطق المأهولة، كان موضوع التدريب بين وحدة احتياط قائد القوى ولواء المشاة الخامس في مركز تدريب الشواكير. تعاونٌ يهدف إلى الحفاظ على مستوى عمليّاتي عالٍ بين هذين الجيشين"، مشيرةً إلى أنّ "الجنود اللبنانيّين والفرنسيّين تدرّبوا معًا على تقنيّات القتال في الأماكن الآهلة، وهي من أصعب العمليّات القتاليّة، لأنّها تتطلّب يقظةً شاملةً وتنسيقًا كبيرًا بين الجنود".

وذكرت القيادة أنّ "باعتماد سيناريوهات مختلفة، تولّت كلّ مجموعة قتاليّة مهمّةً محدّدةً للغاية. وبدعم من المدرّعات، كان على الجنود تنفيذ الأعمال القتاليّة الأساسيّة الّتي تجمع بين الحسّ التكتي وسرعة التنفيذ". وبيّنت أنّ "قائد مجموعة سرب الاستطلاع والتدخل في وحدة احتياط قائد القوى المارشال بول، يقول إنّ "هذا أكثر بكثير من مجرّد تدريب، لأنّه يساهم في إنشاء تبادُل حقيقي للمعارف بشكل تدريجي، ما يمكّننا من تحقيق فاعليّة أكبر لدى تنفيذ مهمّات مشتركة في المنطقة. هذا التبادل هو أيضًا فرصة لمقارنة معدّاتنا والتعرّف إلى جيوشنا بشكل أفضل. لدينا بالفعل العديد من النقاط المشتركة".

وأوضحت أنّ "كلّ يوم، يتمّ تنظيم دورات تدريبيّة متعدّدة لمصلحة الجنود الفرنسيّين واللبنانيين. بدءًا من الإنقاذ إلى القتال، إلى تمارين الرماية مرورًا بالقتال البرّي، يساعد تبادل المعارف في تعزيز قدرتنا العملانيّة وإتمام مهمّاتنا بشكل أفضل".