لفتت عائلة الناشط السياسي الراحل ​لقمان سليم​، إلى أنّ "بعض الوسائل والمنصّات تتناقل خبرًا غير دقيق، مفاده بأنّ عائلة لقمان سليم ترفض التعاون مع ​الأجهزة الأمنية​ ال​لبنان​ية، انطلاقًا من رغبة العائلة في اللجوء إلى تحقيق دولي بموضوع الاغتيال".

وأكّدت في بيان، "تعاونها الكامل مع السلطات اللبنانية، قضاءً وشرطةً، وذلك منذ الساعات الأولى الّتي تلت اختفاء لقمان، وهي تعوّل على ​القضاء اللبناني​ وعلى القيمين على التحقيق، لكشف المجرمين الّذين قرّروا وخطّطوا ونفّذوا وغطّوا عمليّة الاغتيال، وبأسرع وقت ممكن، صونًا للعدالة وإحقاقًا للحقّ، وإثباتًا لكون لبنان لم يصبح بعد بلدًا خارجًا عن سلطة القانون ولا تسود فيه إلّا شريعة الغاب".

وأشارت العائلة إلى أنّ "القول بتحقيق دولي، يعني المطالبة بتحقيق يرقى بفاعليّته وبمهنيّته إلى مستوى التحقيقات الدوليّة، لما يمثّل اغتيال سليم من طعنٍ بمقدّسات لبنان، العلم والفكر والحريّة في التعبير والجرأة في المواقف"، مركّزةً على أنّ "لقمان الّذي لم يرغب يومًا في الحصول على أيّ جنسيّة غير جنسيّته اللبنانيّة، وقد حملها بفخر واعتزاز، وناضل من أجل قيام دولة يعتزّ فيها المواطن بالانتماء إليها".

وأوضحت أنّ "كلّ ما يخالف ذلك من أخبار توحي بشكل مباشر أو غير مباشر بأنّ عائلة لقمان سليم لا تتعاون مع التحقيق الّذي تجريه الأجهزة الأمنية اللبنانية، لا أساس له من الصحّة".