لفت نائب رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ العلامة الشيخ علي الخطيب في مقر المجلس سفيرة ​فرنسا​ ​آن غريو​ الى ان النظام الطائفي في ​لبنان​ سبب كل الازمات التي تتجدد بين فترة واخرى، وهو يحتاج الى استكمال تطبيق ​اتفاق الطائف​ لجهة ​الغاء الطائفية​ السياسية وانشاء مجلس شيوخ"، مشددا على "ضرورة ان يكون الحل في لبنان داخليا عبر الحوار والتشاور بين مختلف المكونات السياسية، للوصول الى اقامة دولة مدنية يكون المواطن هو المعيار وليس الطائفة".

وبارك كل مسعى "يسهم في دعم الاستقرار في لبنان"، ونرفض "الدعوة الى تدويل الازمة اللبنانية لما تسببه من انتهاك لسيادة لبنان وتعقيدات اضافية للازمة، نحن بالغنى عنها".

واكد "ان المسلمين ​الشيعة​ متمسكون بلبنان وطنا نهائيا موحدا لجميع بنيه، وليس لهم بكل مكوناتهم مشروع خاص خارج ​الدولة​ وهم جزء فاعل ضمن النظام السياسي يعملون لوحدة واستقرار لبنان وشعبه"، داعيا "الى تفعيل الحوار بين الاديان وتمتين علاقات التعاون والتشاور القائمة على الاحترام والاعتراف المتبادل خدمة للانسان الذي كرمته الاديان السماوية، ولا سيما ​الدين الاسلامي​ الذي يشدد على حفظ حرية ​الانسان​ وحقوقه وصون كرامته بمنأى عن الظلم والاضطهاد والاساءة".