أشار الوزير السابق ​رشيد درباس​، في حديث تلفزيوني، إلى ضرورة فهم موقف عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​أنور الخليل​ الأخير على محمل الحث، أي أنه يحث المجتمع السياسي على أن يتخطى تفاهته ويذهب إلى الحل.

وأوضح درباس أن المبادرة الفرنسية قائمة على قاعدة واضحة جداً لا يمكن أن تفسر على أنها غلبة لرئيس الجمهورية ​ميشال عون​ أو لرئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​، لافتاً إلى أن المسألة تكمن بأن الحريري وجد أن أي حكومة تستطيع أن تستدرج أموال ومساعدات لا يمكن أن تكون إلا بالمواصفات التي وصعتها المبادرة الفرنسية.

وفي حين أشار درباس إلى أن الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ يقول في الوقت الراهن أن لا مانع من أن تتغير بعض مواصفات تلك المبادرة، أكد أن المسألة ليست مسألة كسر إرادة بل كيف يكون لنا حكومة تكون وعاءاً صالحاً لتلك المساعدات.

ورداً على سؤال، أعرب درباس عن قناعته بأنه لا يجب أن يكون حصة لرئيس الجمهورية في الحكومة، مذكراً بأن موقف عون كان هكذا عندما لم هو رئيساً للجمهورية، موضحاً أنه عندما تصبح الحكومة عبارة عن حصص فإن الشلل سيكون هو سيد الموقف.