اعلن وزير ​المياه​ والري و​الطاقة​ الاثيوبي، سيشلي بيكيلي، ان "بلاد لن تقبل أي اتفاق يخالف إعلان المبادئ بشأن ​سد النهضة​ الموقع في 23 آذار من عام 2015 "، موضحاً ان "القضية معقدة من قبل إحدى الدول المتفاوضة التي تستخدم دائما مبدأ "إذا لم يتم الاتفاق على كل شيء، فلا شيء متفق عليه"، لافتا إلى أن هذا "النهج أدى إلى عدم تقدم المفاوضات".

ولفت الى ان "مصر تدعي الهيمنة على ​نهر النيل​ خلف سد النهضة وتريد حماية الاستغلال الإقصائي والظالم للاتفاق الاستعماري، لذلك يجب أن نعرف أن بلادنا لن تقبل هذه الاتفاقية، خاصة أن مصر تحاول فرضها على ​إثيوبيا​".