لفت الخبير الاقتصادي ​وليد أبو سليمان​ في حديث صحافي إلى انه "منذ نحو شهر يرتفع ​سعر البنزين​ أسبوعياً نحو 500 ليرة في وقت لا يسجّل هذا الارتفاع في الأسواق العالمية للمحروقات".

وفيما يتعلّق برفع سعر ربطة ​الخبز​، سأل أبو سليمان: "لماذا يتم رفعها فيما يفترض أن ​الطحين​ مدعوم وهذا الدعم لا يكلف خزينة ​الدولة​ أكثر من 150 مليون ​دولار​ من أصل نحو 5 مليارات دولار، وبالتالي المبلغ لا يفترض أن يؤثر على الدولة بينما الـ500 ليرة التي أضيفت إلى سعر الربطة من شأنها أن تشكل فرقاً كبيراً بالنسبة إلى مصروف العائلة الشهري؟".

من هنا، اعتبر أبو سليمان أن "ما يحصل هو رفع دعم مقنع على غرار ما يحصل مع ​أموال المودعين​ في ​المصارف​ ضمن ​سياسة​ الـ"هيركات"، وذلك عبر سياسة ممنهجة لتحميل الأعباء الاقتصادية والمالية للمواطنين والمودعين في وقت ينشغل ​الشعب اللبناني​ بتأمين لقمة عيشه والخوف على صحته في ظل جائحة ​كورونا​".