رد ​مستشفى المشرق​ على "ما ورد على ​وسائل التواصل الاجتماعي​ وبعض محطات التلفزة من إفتراء وتجن رخيصين بحق مستشفى المشرق وادارته، من أن المستشفى رفضت استقبال المريض الدكتور نبيل خراط، وتركته في البرد وهو في حالة صحية خطرة حتى توفاه الله".

ولفتت في بيان الى أنه "تبيانا للحقيقة، وبحضور السيد نسيم خراط نجل الدكتورالمتوفي، الذي حضر الى مستشفى المشرق لإتمام كل الامور المالية لأن والده كان مؤمنا مع ​الضمان الاجتماعي​، وأيضا لشكر ادارة المشرق على تعاملها وتعاونها الطبي الانساني، يهم مستشفى المشرق تبيان حقيقة الامور بعيدا عن الاستغلال الاعلامي الرخيص".

وأوضحت أنها "إستقبلت الدكتور خراط عند الساعة 11,25 دقيقة من قبل ظهر يوم الجمعة في 29/1/2021، الذي كان يعاني مضاعفات شديدة جراء اصابته بوباء ​كورونا​، وعلى الفور بدأ بتقديم العناية الطبية والاسعافات اللازمة له، دون البحث بأي أمر آخر، لأن الأولوية هي إنقاذ المريض، قبل طلب أي مبلغ مالي من ذويه أو السؤال عن الجهة الضامنة من أجل تغطية الاكلاف الاستشفائية، وبعد ادخاله الى العناية الفائقة، قامت عائلة المريض بالتواصل مع شركة ميدغلف للتأمين من اجل الحصول على الموافقة لتغطية تكاليف المستشفى، الا أنها رفضت طلبهم، لأنها لا تغطي تكاليف علاج مصابي كورونا، عندها قام أهل المريض بتسديد دفعة تأمينية على الحساب كوديعة قيمتها 30 مليون ليرة".

واضاف البيان: "وقد علمت ادارة المشرق فيما بعد أن الطبيب خراط مضمون على نفقة ​الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي​، حين ذلك بدأنا تحضير الاوراق اللازمة للحصول على تغطية الضمان وبقي المبلغ كوديعة حتى إنهاء المعاملات الضرورية، للاستحصال على قرار التغطية، إلا أن حظ الدكتور خراط كان عاثرا فتوفي نتيجة مضاعفات الوباء عند السادسة من مساء يوم الجمعة في 5/2/2021 ، ومنذ تلك اللحظة بدأت بعض ​وسائل الاعلام​ بشن حملة افتراء مغرضة على المشرق، ونشر معلومات خاطئة وهي أن المستشفى اشترطت على ذوي المريض دفع مبلغ 30 مليون ليرة حتى يسمح للمريض بالدخول الى المستشفى لتلقي العناية الصحية اللازمة وهذا مخالف للحقيقة لأن المريض ادخل الى المستشفى دون أية شروط، وتمت معاينته ثم ادخاله العناية الفائقة".

وطلبت المستشفى من "مختلف وسائل الاعلام توخي الدقة والحصول على المعلومات من مصادرها الحقيقية، والسليمة، من اجل تبيان الحقيقة وحفاظا على كرامة الناس والمؤسسات الواضعة نفسها في خدمة صحة الانسان في أصعب ظروف صحية واقتصادية يمر بها الوطن، ومستعدون للتعاون مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بهذا الملف لتزويده بكل المعلومات التي يحتاجها".