أشار عضو تكتل "الجمهورية القوية" النئاب ​سيزار المعلوف​، إلى أنّ "ستة أشهر مضت على ​جريمة المرفأ​، ولم يطلعنا أحد على نتائج التحقيقات ولم نرَ أيّ إجراء سوى بحقّ موظّفين بتهمة التقصير الوظيفي الّذين تمّ توقيفهم، أو بالأحرى اعتقالهم دون محاكمة حتّى اليوم".

وتساءل في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، "لماذا لا يُطلق سراحهم بسند إقامة إلى أن تنتهي التحقيقات؟ كيف يجد الموظّف نفسه مسؤولًا وموقوفًا بسبب جريمة بهذا الحجم، بينما رأس الأفعى لا زال ينهش بأشلاء الوطن؟"، لافتًا إلى أنّه "بما أنّ المحقّق العدلي القاضي ​فادي صوان​ لا يجرؤ على البدء بمحاسبة رأس الهرم نزولًا حتّى القاعدة، وبما أنّه لا يجرؤ على كشف الحقائق أمام الرأي العام، ولا يجرؤ على الكشف عن صاحب الباخرة ووجهتها ومَن أوقفها؛ يعني هذا أنّه مقصّر بوظيفته، ويجب استبداله فورًا بقاض شجاع يملك الجرأة الكافية لكشف الحقيقة الكاملة".

وأكّد المعلوف أنّ "أهالي ضحايا المرفأ والّذين تشرّدوا وباتوا بلا مأوى فوق رؤوسهم، لا يشفي غليلهم ويطفئ وَجعهم سوى الكشف عن الرؤوس الكبيرة وإنزال أشدّ العقوبات بهم".