لفت مدير "جهاز الاستخبارات النرويجي - NIS" الفريق البحري نيلز أندرياس ستينسونز، في تقرير جديد بعنوان "بؤرة 2021"، الّذي يمثّل تقييم الجهاز السنوي للتحديات الأمنيّة الراهنة، إلى أنّ "معاهدة "ستارت الجديدة - NEW START"، لن تكون كافية لكي تستوعب بعض أنواع ال​أسلحة​ النووية الجديدة، الّتي تطوّرها القوّات المسلّحة الروسيّة في الوقت الحالي".

وحذّر أنّ "من بين المتغيّرات اللّافتة للانتباه، تأتي أسلحة روسيّة نوويّة جديدة، قادرة على الطيران المنخفض والإطلاق تحت الماء، وهي أسلحة يصعب بشدّة رصدها وتتبّعها من قبل منظومات الدفاع الصاروخي الراهنة".

وجاء التقرير، عقب أيّام قليلة من تمديد معاهدة خفض ​السلاح النووي​ "ستارت الجديدة" بين ​الولايات المتحدة الأميركية​ و​روسيا​ في الخامس من الشهر الحالي، إذ أعلنت ​واشنطن​ و​موسكو​ بصورة مشتركة في الثالث من شباط الحالي وقبيل أيّام من انقضاء المعاهدة، تمديدًا عاجلًا لها لمدّة خمس سنوات، ومن المقرَّر استمرار العمل بها حتّى شباط 2026.