أعلن مندوب ​روسيا​ الدائم لدى ​الاتحاد الأوروبي​، ​فلاديمير تشيجوف​، أن "مفاوضات الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية، ​جوزيف بوريل​، في ​موسكو​ كانت صعبة، خاصة بالنسبة للجانب الأوروبي، لكنها كانت على درجة عالية من الاحترافية".

ولفت تشيجوف إلى أنه "على الرغم من أن بوريل، الذي يبدو أنه غيّر صياغته في طريقه من موسكو إلى ​بروكسل​، يقول إن علاقتنا "وصلت إلى الحضيض"، إلا إني أعتقد أن هذا مبالغ فيه إلى حد كبير. فقد كانت المحادثة في موسكو صعبة، خاصة بالنسبة لشركائنا".

كما شدد على أنه "من ناحية أخرى، كانت صريحة بالتأكيد، وأعتقد أن أياً من المشاركين لن ينكر أنها كانت على درجة عالية من الاحترافية". وأكد أن "وظيفة أي دبلوماسي، وفقا لاتفاقية ​فيينا​، هي مراقبة وتحليل الوضع في البلد المضيف، وليست المشاركة في الفعاليات السياسية".

وحول طرد ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين من روسيا ورد الفعل الحاد من جانب الاتحاد الأوروبي، أكد تشيجوف أن "وظيفة أي دبلوماسي، إذا تحدثنا بلغة اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، هي مراقبة وتحليل الوضع في البلد المضيف، بما في ذلك الوضع السياسي الداخلي. لكن تحليل ومراقبة الوضع في البلد المضيف شيء، والمشاركة في فعاليات سياسية محددة شيء آخر".

وكشف أن "موقف الاتحاد الأوروبي تجاه لقاح "سبوتنيك V" الروسي ضد ​فيروس كورونا​، تغير مؤخرًا من معاد إلى متحمس". وقال: "لقد شاهدنا باهتمام كيف كان الموقف تجاه اللقاح الروسي هنا، في الاتحاد الأوروبي، لمدة عدة أشهر، أي منذ لحظة ظهوره، به كثير من الشكوك غير المقنعة، إن لم يكن عدائي، لقد تغير. وقد تم استبدال كل هذا الآن بصيغة أن "سبوتنيك V" هو أكبر إنجاز علمي لروسيا تقريبًا منذ إطلاق أول قمر صناعي أرضي في عام 1957".