عقد أعضاء لجنة الاقتصاد والتجارة والصناعة والتخطيط النيابيّة، اجتماعًا إلكترونيًّا برئاسة النائب فريد البستاني، وخُصّص للقاء رئيس "جمعية المصارف" سليم صفير.
وتحدّث صفير عن "رؤية "جمعية المصارف" لعمليّة نهوض القطاع المصرفي، والخطّة الّتي اعتمدتها الجمعيّة وهي قيد التداول مع مصرف لبنان".
ثم شرح مستشار الجمعية روجيه داغر، مفصّلًا الخطّة و"مفهوم إعادة هيكلة القطاع المصرفي والمعروفة باسم "Restructuring" أو "Banking resolution"، الّتي تقوم على عمليّة إنقاذ المصارف، وذلك باعتماد تدابير عدّة بدءًا من إعادة الرسملة والدمج وصولًا إلى تصفية البعض".
بعدها، ناقش النوّاب خطّة المصارف، وطالبوا بـ"ضرورة حماية وتحرير أموال المودعين، وضرورة وضع خطّة زمنيّة تطمئن المودع، وبتطبيق تعميم" مصرف لبنان" بالنسبة للدولار الطالبي".
وقد اتّفق الجميع على أنّه "لا بدّ من إعادة عامل الثقة بين المودع والمصرف، وأنّه على المصارف أن تلعب دورًا كبيرًا في طمأنة المودع".
وقد أبقت لجنة الاقتصاد اجتماعاتها مفتوحة.
