أوضح الوزير السابق ​سجعان قزي​، أنّ "البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​ لم يكن ليفكّر أن يطلب نجدة ​الأمم المتحدة​، لو الحلول الداخليّة نجحت"، مؤكّدًا أنّه "لم يضع أحدًا أمام الأمر الواقع، ولم يحرج أحدًا، وإذا أحد مُحرج من المؤتمر الدولي، فهي ​إسرائيل​".

ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "لا الشعب قادر أن يغيّر من خلال ​الثورة​ للأسف، ولا الدولة قادرة أن تحكم من خلال السلطة، وقوى الأمر الواقع العديدة، لا تدع التغيير أو العمل يحصلان، وتعطّل ​الدستور​ وتخلق فوضى"، مشدّدًا على "أنّنا لا نريد أن يسيطر أحد علينا، وانتهينا من الاحتلالات المتعدّدة، لا لنقع في احتلال آخر".

وأشار قزي إلى أنّ "البطريرك الراعي لم يحب أن يستبق الأمور ويعطي مخطّطًا للمؤتمر الدولي، لأنّه سيُقام لكلّ اللبنانيّين وللبنان، لا للراعي أو للبطريركية"، مبيّنًا أنّ "المؤتمر الدولي لن ينعقد غدًا أو بعد شهر، وإذا أيّ أحد لديه حلّ آخر، ليتفضّل وليعرضه وينفّذه على الأرض".