أكّد نواب تكتل بعلبك الهرمل وفعاليّات الهرمل، عقب اجتماعهم للبحث في سُبل تأمين ​المحروقات​ إلى الهرمل و​البقاع الشمالي​، في ظلّ الشحّ وارتفاع الأسعار قياسًا بالأسعار الرسميّة، "موقف "​حزب الله​" و"​تكتل نواب بعلبك الهرمل​" وكتلة "الوفاء للمقاومة"، المؤيّد للجيش اللبناني و​القوى الأمنية​ في عمليّة مكافحة التهريب، الّذي يؤثّر سلبًا على الاقتصاد وعلى المواطنين في الهرمل والبقاع الشمالي".

وخلص المجتمعون، إلى:

"1- رفع مستوى التنسيق بين "تكتل نواب بعلبك الهرمل" واتحاد بلديّات الهرمل والبلديّات ورابطة مخاتير الهرمل من جهة، والجيش ووزارتَي الطاقة والمياه والاقتصاد والتجارة وأمن الدولة والأمن العام من جهة أُخرى.

2- تنقيح اللائحة الّتي أعدّها الجيش لمحطّات ​البنزين​ المعتمَدة في منطقة الهرمل وعددها 69 محطّة، وإرسالها إلى ​وزارة الطاقة​ ومعالجة موضوع هذه اللائحة مع ​المجلس الأعلى للدفاع​.

3- تسلّم وزارة الطاقة المحروقات إلى المحطّات حسب اللائحة المدقَّقة والمحسوبة لمنطقة الهرمل حصرًا، مع التدقيق أيضًا بالمئات تحت رقابة الجيش وبالتنسيق مع البلديّات.

4- المراقبة تتمّ من جانب الجيش والبلديّات عند التسليم والتفريغ والتوزيع.

5- المطلوب إعداد تقرير أسبوعي عن عمليّة التوزيع والتسليم من جانب ​مخابرات الجيش​ والبلديّات.

6- متابعة ترخيص المحطّات غير المرخّصة مع وزارة الطاقة".