أعلن المتحدث باسم ​وزارة الخارجية الأميركية​ نيد برايس، عن أن الإدارة ​الجديدة​ تعتبر ​القدس​ جزءا من حل الوضع النهائي المطلوب تحقيقه عبر مفاوضات مباشرة بين ​إسرائيل​ و​الفلسطينيين​، فـ"الوضع النهائي للقدس قضية ستتطلب حلا من قبل الجانبين عبر مفاوضات مباشرة، والسياسات الأميركية القائمة منذ فترة طويلة في هذا الشأن لم تتغير".

واكد أنه "تحدثنا عن نيتنا تقديم المساعدات لجميع الفلسطينيين، بمن فيهم اللاجئون الفلسلطينيون، ونحن الآن نعمل على تحديد كيفية المضي قدما باستئناف المساعدات بالتوافق مع القانون الأميركي ومصلحتنا، وذلك سيكون مرهونا بقيمنا ومصالحنا".

وأضاف: "نعتقد أنه من المهم الامتناع عن خطوات أحادية الجانب من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد التوتر وتقويض الجهود الرامية إلى تفعيل التفاوض حول حل الدولتين، فبين هذه الخطوات قد يكون ضم الأراضي والنشاط الاستيطاني وتدمير المساكن والتحريض على ​العنف​ ودفع التعويضات للمدانين بتهم ​الإرهاب​".