أشار القائد العام للحرس الثوري ال​إيران​ي اللواء ​حسين سلامي​، إلى أن القدرات الهجومية والدفاعية للقوة البرية للحرس الثوري تشكل نيرانا من الغضب مدمرة للأعداء.

وأكد سلامي أن "القوة البرية المضحية ضمانة لأمن بلاده واستقلالها وشرفها، وهي ماضية إلى الأمام قدما على الدوام شامخة في الدفاع عن أهداف ​الثورة​ وعن إيران، فالأعداء يشعرون بالهلع من الخطوات الراسخة لرجال قواتنا البرية، وهذا الاقتدار يشكل حقيقة مرة لأعداء البلاد، ولا شك أن قتال القوة البرية للحرس الثوري في الحرب أقوى بكثير من العمليات الرمزية في ال​مناورات​، وفي حال تنفيذ القدرات الواقعية لهذه القوة فإنها ستكون مدمرة للأعداء".

وتابع سلامي "لقد شهدنا في العمليات النهارية والليلية لمناورات الحرس الثوري واحدة من أكثر المناورات روعة ودقة واقتدارا".