رأى المفتي الشيخ حسن شريفة ان مخابرات ​العالم​ تسرح وتمرح في ​لبنان​، وتعمل بكل إمكاناتها لتمزيق البلد وناسه، ودعا الى عدم اطلاق الإتهامات يمينا وشمالا وعدم الباس الخلافات السياسية الثوب الديني واللون الطائفي عند كل حدث أمني ل​تحقيق​ غايات المتآمرين على الوطن، معتبرا من يطلق الاتهامات السياسية يساهم بتمزيق البلد وتهديد مشروع ​الدولة​ واستقرار شعبنا وإمكانية تجاوز المحنة القائمة.

وفي خطبة الجمعة من على منبر ​مسجد الصفا​ ​بيروت​، اعتبر الشيخ شريفة أن "البلد يعيش حالة ضياع تام رغم الحراك القائم والمحاولات الخجولة داخليا وخارجيا، وليس هناك من جواب عند أحد فيما يتصل بمسار الانقاذ الذي نحتاجه جميعا، في ظل هذه الأوضاع المأساوية التي نعيشها من حصار و​عقوبات​ وضغوطات".

وشدد على أن "المطلوب ​تشكيل الحكومة​ التي يساوي وجودها اليوم حماية وجود لبنان بما لها من انعكاسات إيجابي على الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي مؤكداً على أن لا مهادنة ولا مساومة في قضايا الهدر و​الفساد​ ولا غطاء على أحد". وأضاف "ان معظم الجهات السياسيّة تتحدّث عن الفساد، والبعض ينصب نفسه قديسا باتهام جهة وتبرئة اخرى، مع ان النسبة الكبرى من ​الدين العام​ معروفة وشركة الكهرباء لها النصيب الاكبر".

كما أكد الشيخ شريفة على تصحيح وترشيد نهج الدعم واقرار البطاقة التموينية بأسرع وقت ل​مساعدة​ اهلنا على الصمود والإستمرار .