أعلنت مديرة الارشاد والتوجيه في ​وزارة التربية​ هيلدا خوري، عن أن "خطة ​وزارة التربية والتعليم العالي​ لعودة التعليم المدمج لا تزال تُدرس، ولم يحدد بعد تاريخ العودة للمدارس لكن سنبدأ مع الصفوف العليا وسط مطالبتنا بتسهيل حصول ​الاساتذة​ والتلاميذ على اللقاح المضاد ل​فيروس كورونا​"، لافتة الى أن "تحديات كثيرة للتعلم عن بعد و​المدارس​ في حال ستفنح ستكون على 4 مراحل تقريباً".

ولفتت في مقابلة تلفزيونية، الى أن "أغلب الدول لم تغلق المدارس، ونحن اتفقنا أن ​لبنان​ لا يحتمل فتح المدارس، ومن أول ظهرو لفيروس كورونا في لبنان فتحنا بين 4 و6 أسابيع، ولا يقل أحد أن سبب تفشي كورونا هو المدارس، نعم لدينا هذا الخوف لكن قلبنا على التربية في لبنان"، وسألت: "أين مقومات الأونلاين في لبنان،؟ فالناس المرتاحة ماديا تستطيع شراء حاسوب، أما الطبقتين المتوسطة والفقيرة فلا قدرة لأصحابها على شراء حواسيب والإشتراك ب​الإنترنت​، وبالتالي فإنّ مقومات التعلم عن بعد أصبحت مكلفة جدا، وربما شراء حاسوب واحد يحتاج الى أكثر من 6 رواتب شهرية لرب الأسرة".

واعتبرت مديرة الارشاد والتوجيه في وزارة التربية أن "وزارة التربية أنزلت ​عقوبات​ مشددة على المدارس المخالفة لقرارات التعبئة العامة بالاضافة إلى المدارس التي لم تبلّغ عن وجود إصابات فيها".

وأعلنت خوري عن أن "التلاميذ الذين لم يتمكنوا من الاستفادة من التعليم عن بعد سيُعوّض لهم قبل إجراء ​الامتحانات الرسمية​ وغير الرسمية وهناك خطة للعودة إلى المدارس بالتزامن مع خطة فتح البلد".