أعلنت لجنة أساتذة الدوام المسائي لغير اللبنانيين،أن "نتائج الاجتماع مع كل من مندوبة وحدة التعليم الشامل الآنسة بان خليفة ومسؤولة التعليم في اليونيسف الدكتورة غنوة عيتاني كانت سلبية".
ولفتت اللجنة، في بيان، إلى أن "ما طرحته في الاجتماع مع الدكتورة عيتاني تأكيد حقنا بتعليم كل ساعات عقدنا، وبأن تكون المستحقات شهرية وبالدولار الأميركي، على أن تستلم الأمم زمام الأمور المالية في هذا الملف".
كما أفادت بأنه "عند الإشارة إلى ما قالته مندوبة وحدة التعليم الشامل الآنسة خليفة عن عدم وجود أموال، أكدت لنا الدكتورة غنوة وجودها ولكنها ليست كاملة، كعادتهم في كل عام دراسي. كما أكدت انعدام التنسيق والوضوح بين الوزارة واليونيسف بخصوص ساعات التعليم عن بعد في الفصل الثاني من العام الماضي".
وأشارت اللجنة إلى أن "عيتاني أكدت أن الجهات المانحة تحول الأموال المرصودة بالدولار الأميركي لمصرف لبنان ووزارة المالية. أما في ما خص مستحقات العام الدراسي 2020-2021 فهي مجمدة من قبل الدول المانحة وذلك بسبب عدم إيصال مستحقات العام الماضي للأساتذة".
وعن تحويل معاشات وحدة التعليم الشامل والمنسقين بالدولار الاميركي، أفادت اللجنة بأن "عيتاني قالت بعدم علمها بالموضوع ووعدت بالمتابعة مع الجهات المختصة في الأمم". وأشارت غلى انه "تم في الاجتماع توضيح للبس الذي أثارته عيتاني حول خلط الملف المالي لدوامي الصباح والمساء، بما أن تمويل الوزارة هو بالليرة اللبنانية بينما تمويل الأمم بالدولار الأميركي".
واعتبرت اللجنة ان "الاجتماعين كانا متناقضين بتفاصيلهما"، متسائلة، "في ظل توافر الأموال للفصل الثاني من العام 2019-2020 كيف يمكن لوحدة التعليم الشامل احتساب نسبة مئوية مجحفة للكادر التعليمي، في حين أن حصة الأسد من هذه النسبة باتت في عهدة علي بابا داخل مغارته الشهيرة".
وأكدت "ان هذا الواقع المأسوي يدفعنا لتأكيد صوابية طروحاتنا والتمسك بتحركنا واستمراريته"، داعيةً "جميع زملائنا إلى أن يكونوا على أهبة الاستعداد للتحرك المقبل والذي بات قريبا جدا، وذلك عبر النزول إلى ساحات الكرامة، عبر اعتصامات نرفع بها صوتنا لنستصرخ ضمائرهم من أجل تلبية مطالبنا وإنصافنا".
