لكل شخص دوره في مشروع الله الخلاصي، وما علينا سوى الالتزام بهذا الدور حتى نكون قد ساهمنا قولا وفعلا في هذا المشروع.

ولمريم ​العذراء​، ام الله، دور اساسي في هذا المشروع وهي الشفيعة الأكرم عند ابنها.

لا يحتاج ​المسيح​ إلى من يحنّن قلبه على الإنسان، بل يحتاج إلى رؤية الإنسان يتعاطف مع أخيه ويحبه حبا حقيقيا متعاليا عن المصالح والغايات الشخصية.

شفاعة مريم والقديسين اساسية في حياتنا، خصوصا خلال ​الصوم الكبير​ الذي يعيدنا إلى حقيقة مشروع الله الخلاصي لنا.