اعتبر عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب ​وائل أبو فاعور​ ان "زيارة رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ الى باريس ولقائه بالرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​ كانت إيجابية، لجهة استمرار المسعى الفرنسي لإنقاذ لبنان وبذل كل الجهود الممكنة ل​تشكيل الحكومة​"، وقال في تصريح لصحيفة "الأنباء" "في محصلة كل الاتصالات الاستعصاء الحكومي سببه الأساسي هو محلي من قبل رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​، حيث لاتزال المطالبة بالثلث المعطل هي لب المشكلة، فيما الخلافات الأخرى يمكن إيجاد صياغات توفيقية لها وهذا ملحّ وضروري في ظل الأزمة التي يعاني منها المواطن اللبناني وفقدان لبنان للكثير من مقوماته التاريخية التي طالما تميز بها".

وأشار إلى أن "من أولويات اي حكومة إذا ما تشكلت إعادة مصالحة لبنان مع عروبته ومع ​الدول العربية​، نتيجة السياسات التي انتهجها العهد والتي دمرت مصداقية لبنان أمام العرب".

وردا على سؤال إذا ما كانت عودة لقاءات التشاور بين عون والحريري تؤذن بحكومة قريبا، أكد أن "الأمر يتوقف على موقف رئيس الجمهورية حصرا".

وحول التخوف من المزيد من الانهيارات في حال استمرار المراوحة السياسية، قال: "بالتأكيد نحن نتجه الى انهيار كبير خاصة مع نضوب إمكانية الدعم وتخلف رئيس حكومة تصريف الأعمال عن القيام بواجباته وتقديم مشروع قانون لترشيد الدعم الى المجلس النيابي، وبكل الحالات رئيس الجمهورية بشرنا بالوصول الى جهنم ويبدو انه يريد احترام وعوده".

وحول تقييمه لل​سياسة​ الصحية والوقائية في ظل تطور خطر ​فيروس كورونا​، رأى أبوفاعور ان "وزارة الصحة ووزيرها يقومون بجهد كبير كذلك وزير الداخلية، لكننا نحصد ثمن القرار السياسي غير العلمي الذي اتخذ بفتح البلد في فترة الأعياد، وذلك كان قرارا أرعن" اتخذ لأهداف سياسية"، معتبراً أن "اليوم المطلوب الفتح التدريجي واحترام المواطنين لإجراءات السلامة والإسراع في خطة التلقيح التي ستباشرها وزارة الصحة".