كشف وزير ​الدولة​ ​البريطاني​ لشؤون ​الشرق الأوسط​ و​شمال أفريقيا​ ​جيمس كليفرلي​ أن بلاده تتواصل مباشرة مع ​الحوثيين​، وتحثّهم على الانخراط في العملية السياسية ونبذ ​العنف​ والصراع.

وفي حديث لصحيفة "الشرق الاوسط"، اعلن كليفرلي، إنه عقد محادثات مع ​ممثلين​ عن الحوثيين، شدّد خلالها على ثلاث قضايا رئيسية، تتعلق بالحل السياسي ورفض العنف، وناقلة صافر، والإفراج عن بريطاني محتجز في ​اليمن​. كما أكّد أن بلاده تعارض بشدة أعمال الحوثيين العدوانية، وذلك بعد شنّهم هجمات استهدفت ​السعودية​ ومطار عدن.

إلى ذلك، اعتبر كليفرلي أن أمام ​إيران​ فرصة لعودة الانخراط في ​المجتمع الدولي​، شريطة امتثالها لبنود ​الاتفاق النووي​. كما اعتبر احتجاز ​طهران​ لمواطنين بريطانيين مزدوجي الجنسية تعسفياً وغير مشروع.

وعلى صعيد مستقبل العلاقات التجارية والاقتصادية بين ​بريطانيا​ ودول ​الخليج​ بعد ​بريكست​، كشف إن هناك اهتماماً واسعاً من جانب القطاعين الخاص والعام بالإصلاحات الهادفة إلى تنويع اقتصادات الخليج، مشيداً بالتزام السعودية خلال رئاستها ​مجموعة العشرين​ بالطاقات النظيفة والمستدامة.

وعن ​رئاسة​ بريطانيا ل​مجموعة السبع​ هذا العام، قال كليفرلي إن بلاده ستعتمد إعادة ​البناء​ بشكل أفضل بعد جائحة «كوفيد - 19» هدفاً لجهودها.