أشار عضو "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​بلال عبد الله​ إلى أن "مجموع الهبات و​القروض​ والمساهمات المقدمة للمؤسسات الدولية في ​لبنان​ و​منظمات المجتمع المدني​ و​المؤسسات الأهلية​ الذي يُقارب المليار دولار، صُرف بالعملة اللبنانية على أساس سعر 3900 ليرة، بينما سعر ​الدولار​ في السوق السوداء يقترب من 9 آلاف"، متسائلاً عن القانون أو التعميم الذي أجاز أن يستفيد النظام المصرفي بنصف المبلغ المقدم إلى ​الشعب اللبناني​.

واعتبر عبد الله، في حديث صحافي أن هناك علامات استفهام تطرح حول التعامل مع هذه المساعدات، وعن الجهة المستفيدة على حساب المواطن اللبناني، مضيفاً أنه ربما هناك من يريد أن ينتفع ​مصرف لبنان​ من هذه المساعدات أو أن يبقى سعر الصرف في السوق السوداء مرتفعا، إذ إن ضخ هذه المبالغ بالدولار كان ليسهم في ضبط سعره.

وأشار إلى أن هذه الآلية قد تكون اعتمدت مع المساعدات التي أتت إلى اللبنانيين عقب ​انفجار مرفأ بيروت​، ولذلك يجب على ​القضاء​ التحرك؛ حماية للمواطنين، إذ لم تسلم حتى المساعدات المقدمة لهم من الخارج.