أكد كبير مساعدي ​وزير الخارجية​ ال​إيران​ي علي أصغر حاجي أن "​طهران​ تعول على إمكانية شراء ​أسلحة​ من ​روسيا​ لحماية أمن المنطقة".

وعن العلاقات العسكرية مع روسيا، أوضح انه "لدينا تعاون عسكري مع روسيا، وعندما تم رفع الحظر المفروض على ​الجمهورية​ بشأن شراء الأسلحة، كانت روسيا من بين الدول التي يمكننا شراء ​السلاح​ منها، ويمكن أن يكون هناك تعاون معها لحماية أراضينا وأمن المنطقة".

وحول فترة قيود حظر التسلح التي كانت مفروضة على طهران، لفت علي أصغر حاجي إلى أنه "في الوقت الذي لم يكن لإيران الحق في شراء الأسلحة، قامت دول أخرى في المنطقة بشرائها وبمليارات الدولارات"، مشيرا إلى أن ذلك "حول المنطقة إلى مستودع أسلحة".