أشار الكاتب والمحلل السياسي المحامي ​جوزيف أبو فاضل​، في حديث تلفزيوني، الى ان "​حزب الله​ قدم الوفاء ل​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​، ولم يتركه في اصعب اللحظات بل بقي معه ولكن في الجهة المقابلة الحزب لا يسمح ان يحصل اي تشابك مع حركة امل او ان يقدم البعض على تحطيم رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​"، مشيراً الى ان "الخلاف بين الحزب والحركة غير وارد بتاتاً، والحزب لن يختلف مع رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ وذلك منعاً لحصول اقتتال سني - شيعي"، مبيناً ان "رئيس ​التيار الوطني الحر​ ​جبران باسيل​ يتحرك من اجل رفع العقوبات الاميركية المفروضة عليه وهذا الامر يعتمد على علاقاته الدولية القوية والمتينة، ولا يمكن لباسيل ان يبقى مع حزب الله وفي المقابل ان يقوم الاميركي برفع العقوبات عنه، وانا شخصياً اشك بامتلاك القدرة لدى باسيل على ترك حزب الله".

ولفت ابو فاضل الى ان "​الكتائب اللبنانية​ تمتلك امكانيات كبيرة، وفي ​الانتخابات​ المقبلة سنرى شخصيات عديدة ستطل على المشهد السياسي بالاضافة الى حصول تراجع عند الاحزب والقوى السياسية اللبنانية، وحالياً حزب الله بحاجة الى توقيع الرئيس عون، وفي المقابل الأخير بحاجة الى الدعم فاليوم من الذي ابقى عون في الرئاسة"؟، مشدداً على ان حزب الله والبطريرك الراعي هم من وقفوا الى جانب الحزب"، كاشفاً ان "العلاقة بين بكركي وبعبدا متأزمة ويوجد ازمة حقيقية والراعي ليس ضد رئيس الجمهورية بالمطلق وهو قريب من الجميع ولم يقوم بالطائف بل طلب الحياد وحصل التهجم الكبير عليه، وحزب الله هو الحليف والصديق والاخ بالنسبة لي وانا مع ان تحصل ​الطائفة الشيعية​ على ​وزارة المالية​، فالشيعة يحكمون لبنان بال​سياسة​ عبر بري وعبر القوة من قبل حزب الله ، وانا مع حصر السلاح في البلد ولكن يوجد مقاومة في لبنان وهذه المقاومة قدمت العديد من التضحيات ووقفت بوجه الارهابي والتكفيري".