أشار رئيس المجلس الإقتصادي الإجتماعي ​شارل عربيد​، في حديث تلفزيوني، الى أن "هناك قطاعات لم تلتزم بإجراءات ​الإقفال​ العام الناتج عن تفشي ​فيروس كورونا​، وتأخّرنا في موضوع ​اللقاح​ في ​لبنان​".

ودعا عربيد "ل​حكومة​ سريعاً تُعيد الثقة الخارجية بلبنان، وحصلت عملية شيطنة للقطاع المطعمي والعدالة الإقتصادية والإجتماعية في لبنان لم تعد موجودة"، مشيرا الى أنه "لا حلّ في لبنان من دون اللامركزية، ولا نُريد تدمير ​القطاع المصرفي​ و​جمعية المصارف​ ليست سلطةً ولا تُصدر القرارات".

واعتبر لأنه "لا دور لحاكمية ​مصرف لبنان​ في ملف الدعم وال​سياسة​ الإجتماعية الأفضل هي التي تستهدف الفئات الإجتماعية والطبقة الوسطى هي الأساس".

وشدد على أن "الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ أتى إلى لبنان ليقول لهم "رتّبوا وضعكم حتّى تترتّب الأمور دولياً" ففشلوا وللإتّفاق على خطّة إجتماعيّة إلى حين تعود الإستثمارات و​السياحة​".

ولفت الى أن "القصة قصة ثقة، ولن يستردّوا هذه الثقة من دون خطّة وليس بانتظار مصرف لبنان كي يتصرّف وسبق وقلنا لا تدينوا الدولة".

وفي موضوع ​المجلس الأعلى للروم الكاثوليك​ "يروقو علينا شوي"، وهذه مؤسسة رأسها البطريرك ومَن يُريد الإنسحاب فلينسحب من يشاء".