أشار عضو تكتل "​الجمهورية القوية"​ ​ريشارد قيومجيان​، في حديث تلفزيوني، الى انه "لا نعتبر أن دعوة البطريرك ​الراعي​ لعقد ​مؤتمر​ دولي من أجل لبنان هي موجهة ضد العهد أو المعنيين بتأليف ال​حكومة​ بقدر ما أتت معبّرة عن معاناة اللبنانيين ويأسهم من إمكان ​السلطة​ القائمة والثنائي ​التيار الوطني الحر​ و​حزب الله​ إنتاج حلول لأزمات البلد"، مشيراً الى ان "اللبنانيين يئنون تحت كمّ من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والصحية وصولاً الى إنتهاك السيادة الوطنية، واليوم لبنان دولة منهارة على الصعد كافة وهناك سلاح متفّلت وترسانة ​أسلحة​ و​صواريخ​ لحزب الله ويتدخل في الإقليم".

ولفت الى ان "الحلول الداخلية المطروحة إثنتان، فإما إعادة إنتاج سلطة جديدة عبر إنتخابات نيابية مبكّرة على أن تحوز هذه السلطة على ثقة داخلية وخارجية لصناعة الحلول وإما الذهاب الى حكومة أخصائيين ومستقلين كما طرحت ​القوات اللبنانية​ منذ 2 ايلول 2019 ولكن لم يتمكّن الرئيس المكلف من تشكيلها حتى الآن".