أشارت مصادر متابعة لقناة الـLBCI أن "​الدستور​ ينص على أن ​الحكومة​ تتشكل بالتوافق بين رئيس الجمعورية العماد ​ميشال عون​ ورئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​، والإتفاق يفترض التعاون وإذا كان ​الرئيس عون​ أعطى للحريري عشرات الأسماء من الإختصاصيين غير الحزبيين ولم تسقط طوائف أو حقائب، الإتفاق يسبقه تعاون، الرئيس لم يقدم تشكيلة بل اقتراحات أسماء".

واعتبرت المصادر أن "الحريري يستغل المبادرة الفرنسية للإنقلاب على الدستور، ونسأل: كيف لا يمكن الحديث عن أسماء في وقت أن المراجع الروحية أعطت أسماء؟ هناك خفة بتعاطي الحريري مع ​الأزمة​ ومعالمها".

وعلقت المصادر على حديث الحريري عن حزب الطشناق، معتبرا أن "الطشناق حليف للتكتل وهو يختار من يمثله في الحكومة"، واستغربت أن "وضع الحريري للورقة الإصلاحية التي تكونت من 20 بندا في جيبه بدلا من تبنيها والسير بالإصلاح".

وسألت المصادر: "أين ​الرياض​ من الزيارات الخارجية للحريري؟ السنا بحاجة الى الدعم السعودي للتشكيل؟ وكيف للحريري أن يتوافق مع الجميع ويغيب القوى ​المسيحية​ الأخرى؟".