أبلغت اوساط واسعة الاطلاع الى "الجمهورية"، انّ "الدور الفرنسي في ​لبنان​ بات على المحك، فإما ان يستطيع فرض ​الحكومة​ قريباً، واما سيسقط هذا الدور لفترة طويلة"، لافتة إلى "انّ ​باريس​ أصبحت أمام معادلة now او never".

وتعليقاً على خطاب رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​، لاحظت اوساط سياسية معارضة لـ"بيت الوسط" انّ "هناك فراغات واجتزاء في الرواية التي سردها حول العراقيل التي تؤخّر ​تشكيل الحكومة​"، متسائلة: "لماذا يكون للحريري ورئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ و​حزب الله​ والنائب السابق ​وليد جنبلاط​ الحق في تحديد هويات الوزراء السنّة و​الشيعة​ و​الدروز​، بينما يريد الحريري ان يتدخّل في أسماء الوزراء المسيحيين، ومن قال له انّ الدكتورة فاديا كيوان، التي لمّح اليها، يجب أن تكون مقبولة حكماً عند ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​، فقط لأنّه كان قد تمنّى دعمها لتولّي مركز في الخارج انطلاقاً من كونها لبنانية بالدرجة الأولى؟ ومن قال له أيضاً انّ القاضي زياد ابو حيدر الذي رشحّه ل​وزارة الداخلية​ هو خيار مقبول بالضرورة لدى عون، لمجرد انّ هذا القاضي تمّ تعيينه في مركزه ايام وزير العدل السابق والمستشار الرئاسي الحالي ​سليم جريصاتي​؟