اعتبر أمين سر كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب ​هادي ابو الحسن​، في حديث تلفزيوني، ان "المشكلة الحكومية الحالية لا تتعلق بشكل ​الحكومة​ ان كانت تكنوقراط، ام سياسية وكل الموضوع يتعلق بالعقل المريض، وال​سياسة​ التي يقوم البعض باتباعها تدمر البلاد بكل مكوناتها، و​السلطة​ في ​لبنان​ سقطت و​المستشفيات​ تترنح والنظام المصرفي ينهار و​الليرة​ في وضع صعب و​الشعب اللبناني​ يعاني، في حين ان هذا العقل العقيم في رأس السلطة يبحث عن المكتسبات الذاتية ضارباً بعرض الحائط معانات الشعب وكيفية القيام بهذا البلد"، متسائلاً "اين الثقة بين الحلفاء حين يقوم البعض بطلب الثلث المعطل، وهل ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ رئيس فريق سياسي ام رئيس كل اللبنانيين".

وشدد على ان "العهد يريد وزارة العدل لتركيب الملفات والداخلية من أجل السيطرة على البلديات والمخاتير خصوصاً وأننا مقبلون على إستخقاقات إنتخابية، فيستطيع إحكام القبض على كل مفاصل الدولة، ورئيس الجمهورية بممارساته هو رئيس تيار وليس رئيس لكل اللبنانيين وبعض المسؤولين يبحثون عن الحصص فيما أهالي ضحايا إنفجار مرفأ بيروت يبكون الدم واللبنانيون يعانون الجوع والفقر"، مبيناً ان "الطائف لم يُطبق بكامل مندراجته وبند تشكيل هيئة لإلغاء الطائفية السياسية لم يُطبّق وهناك قوى في لبنان لا تريد أن تخرج من الحالة الطائفية وإذا كان الحل بإتجاه قانون لا طائفي نحن مع هذا الطرح ولكن هناك رأيان في البلاد واحد يدعو إلى الفيدرالية والثاني يطالب بالمثالثة".

ولفت الى انه "يجب تطوير الطائف والإنطلاق منه باتجاه الدولة المدنية لكن هذا يحتاج بالإضافة إلى قانون الإنتخابات قانون للأحول الشخصية وقانون عصري للأحزاب ونحن ككتلة نعد هذه الإقتراحات لتقديمها إلى مجلس النواب، ونحن لا نطمح لإقامة جبهات من جديد ونحن الذين كسرنا الإصطفافات ونحن خرجنا من 14 آذار لكسر حدّة الإشتباك السياسي حفاظا على المصلحة الوطنية ونحن ندعو لتشكيل حكومة ويكون صلب البيان الوزاري المبادرة الفرنسية الإصلاحية".