شكا أهالي منطقة حاصبيا من التقنين القاسي والعشوائي الذي تخضع له المنطقة في التيار الكهربائي بعدما بلغ ذروته في الآونة الأخيرة ووصل إلى ما دون الثماني ساعات يوميا بالرغم من موجة البرد القارس التي تلف المنطقة هذه الأيام، في ظل ارتفاع مستمر لمادة المازوت وطالب الأهالي الجهات المعنية وخاصة وزارة الطاقة والايعاز لمن يلزم وزياده ساعات التغذية نظرا للظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تواجههم ناهيك عن ارتفاع فواتير الاشتراك فى المولدات الخاصة وتوقف غالبية المؤسسات والمصانع الحرفية عن عملها .