عتبر "لقاء ​الجمهورية​" في بيان "ان السياسات الحكيمة القائمة على حماية ​لبنان​ من الداخل وعدم إشراكه في حروب الآخرين أو زجِّ شعبه في آتون صراعات المحاور وتداعياتها السلبية على الأمن الاجتماعي و​الاقتصاد​ وعلى ديمومة الكيان اللبناني وهويته، وحدها الكفيلة بعدم إيصال أي فريق إلى المطالبة بتدخل ​مجلس الأمن​ أو باللجوء إلى ​الأمم المتحدة​، داعياً القوى الحريصة على لبنان إلى العودة السريعة لتحييده عن الصراعات وتغليب مصلحة شعبه على المصالح الدولية او الاقليمية".

ورأى "اللقاء" ان الأحزاب المسلحة والمنظمة مسؤولة تجاه الله وتجاه الشعب ب​مساعدة​ ​الأجهزة الأمنية​ في كشف الجرائم الواقعة في مناطق سيطرتها ونفوذها المباشر، تماماً كما هي مسؤولة عن تسليم المرتكبين المدانين، سيّما تلك التي تمتلك تقنيات عالية لكشف كل شيء تقريباً، وهذا السبيل الوحيد لتغيير الانطباع السائد لدى الرأي العام المجروح من اللاحقيقة واللاعدالة.

كما ندد "لقاء الجمهورية" بالقصف الذي تعرض له مطار أبها في ​المملكة العربية السعودية​، مؤكداً ان ​الارهاب​ الوحشي لن ينال من عزيمة المملكة مهما حاول المحاولون.